الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2391 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك، عن nindex.php?page=showalam&ids=15883ربعي، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652216سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " nindex.php?page=treesubj&link=18514_18511_18512_30510_30531_18508مات رجل، فقيل له: ما كنت تقول؟ قال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر. فغفر له". قال أبو مسعود: سمعته من النبي - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: 2077 - مسلم: 1560 - فتح: 5 \ 58]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=652216 "مات رجل، فقيل له، فقال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر. فغفر له". قال أبو مسعود : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي نسخة: " nindex.php?page=hadith&LINKID=652216فأتجوز عن المعسر وأخفف على الموسر" وقد سلف في باب: من أنظر موسرا، وفيه ترغيب عظيم في حسن التقاضي، وأن ذلك مما يدخل الله به الجنة، وهذا المعنى نظير: "خيركم قضاء" فجاء الترغيب في كلا الوجهين في nindex.php?page=treesubj&link=18514_18508حسن التقاضي لرب الدين، وفي حسن القضاء للذي عليه الدين، كل قد رغب في الأخذ بأرفع الأحوال، وترك المشاحة في القضاء والاقتضاء nindex.php?page=treesubj&link=18514_18508_18511واستعمال مكارم الأخلاق في البيع والشراء والأخذ والعطاء، وقد جاء هذا كله في الحديث السالف في أول البيوع: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651934رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى ".
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=652216 "مات رجل، فقيل له، فقال: كنت أبايع الناس، فأتجوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر. فغفر له". قال أبو مسعود : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي نسخة: " nindex.php?page=hadith&LINKID=652216فأتجوز عن المعسر وأخفف على الموسر" وقد سلف في باب: من أنظر موسرا، وفيه ترغيب عظيم في حسن التقاضي، وأن ذلك مما يدخل الله به الجنة، وهذا المعنى نظير: "خيركم قضاء" فجاء الترغيب في كلا الوجهين في nindex.php?page=treesubj&link=18514_18508حسن التقاضي لرب الدين، وفي حسن القضاء للذي عليه الدين، كل قد رغب في الأخذ بأرفع الأحوال، وترك المشاحة في القضاء والاقتضاء nindex.php?page=treesubj&link=18514_18508_18511واستعمال مكارم الأخلاق في البيع والشراء والأخذ والعطاء، وقد جاء هذا كله في الحديث السالف في أول البيوع: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651934رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى ".