الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 417 ] وسئل عن رجل اشترى ملكا بثمن معين . ودفع الثمن بمحضر شهود كتاب التبايع وثبت الكتاب وحكم به حكام المسلمين الأربعة ثم استحق الملك المشترى مستحق غير البائع وأثبت استحقاقه بذلك الشرع ورفع يد المشتري عما اشتراه منه والرجل يومئذ غائب فوق مسافة القصر وله أملاك حاضرة وأموال . فهل إذا طلب الرجل المذكور من الحاكم الذي ببلد المشتري الذي حكم له على الغائب بنظير ما قبض الغائب من الرجل المشتري من ثمن المبيع يجيبه إلى ذلك والحالة هذه ؟
فأجاب : الحمد لله . نعم إذا nindex.php?page=treesubj&link=22963ظهر المبيع مستحقا فللمشتري أن يرجع بالثمن على من قبضه منه أو ببدله . فإذا كان القابض منه غائبا حكم عليه إذا قامت الحجة وسلم إلى المحكوم له حقه من مال الغائب مع بقائه على حجته . والله أعلم .
فأجاب : الحمد لله . نعم إذا nindex.php?page=treesubj&link=22963ظهر المبيع مستحقا فللمشتري أن يرجع بالثمن على من قبضه منه أو ببدله . فإذا كان القابض منه غائبا حكم عليه إذا قامت الحجة وسلم إلى المحكوم له حقه من مال الغائب مع بقائه على حجته . والله أعلم .