الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب من عقل بعيره على البلاط أو باب المسجد

                                                                                                                                                                                                        2338 حدثنا مسلم حدثنا أبو عقيل حدثنا أبو المتوكل الناجي قال أتيت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فدخلت إليه وعقلت الجمل في ناحية البلاط فقلت هذا جملك فخرج فجعل يطيف بالجمل قال الثمن والجمل لك

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب من عقل بعيره على البلاط ) بفتح الموحدة وهي حجارة مفروشة كانت عند باب المسجد ، وقوله : " أو باب المسجد " هو بالاستنباط من ذلك ، وأشار به إلى ما ورد في بعض طرقه .

                                                                                                                                                                                                        وأورد فيه طرفا من حديث جابر في قصة جمله الذي باعه النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي الكلام عليه مستوفى في كتاب الشروط ، وغرضه هنا قوله : " وعقلت الجمل في ناحية البلاط " فإنه يستفاد منه جواز ذلك إذا لم يحصل به ضرر .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية