nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18فوق عباده : تصوير للقهر والعلو بالغلبة والقدرة ; كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=127وإنا فوقهم قاهرون [الأعراف : 127] ، الشيء أعم العام ; لوقوعه على كل ما يصح أن يعلم ويخبر عنه ، فيقع
[ ص: 331 ] على القديم ، والجرم ، والعرض ، والمحال ، والمستقيم ; ولذلك صح أن يقال في الله - عز وجل - : شيء لا كالأشياء ، كأنك قلت : معلوم لا كسائر المعلومات ، ولا يصح : جسم لا كالأجسام .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28723nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=18فَوْقَ عِبَادِهِ : تَصْوِيرٌ لِلْقَهْرِ وَالْعُلُوِّ بِالْغَلَبَةِ وَالْقُدْرَةِ ; كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=127وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ [الْأَعْرَافِ : 127] ، الشَّيْءُ أَعَمُّ الْعَامِّ ; لِوُقُوعِهِ عَلَى كُلِّ مَا يَصِحُّ أَنْ يُعْلَمَ وَيُخْبَرَ عَنْهُ ، فَيَقَعُ
[ ص: 331 ] عَلَى الْقَدِيمِ ، وَالْجِرْمُ ، وَالْعِرْضُ ، وَالْمُحَالِ ، وَالْمُسْتَقِيمِ ; وَلِذَلِكَ صَحَّ أَنْ يُقَالَ فِي اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : شَيْءٌ لا كَالْأَشْيَاءِ ، كَأَنَّكَ قُلْتَ : مَعْلُومٌ لا كَسَائِرِ الْمَعْلُومَاتِ ، وَلا يَصِحُّ : جِسْمٌ لا كَالْأَجْسَامِ .