nindex.php?page=treesubj&link=28977_30588_31048_32420_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_28752_29706_32409nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=21ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الذين آتيناهم الكتاب يعني : اليهود والنصارى ، يعرفون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحليته ، ونعته الثابت في الكتابين معرفة خالصة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20كما يعرفون أبناءهم : بحلاهم ونعوتهم لا يخفون عليهم ولا يلتبسون بغيرهم ; وهذا استشهاد لأهل "
مكة " بمعرفة أهل الكتاب به ، وبصحة نبوته ، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الذين خسروا أنفسهم : من المشركين ، من أهل الكتاب الجاحدين
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20فهم لا يؤمنون به ، جمعوا بين أمرين متناقضين ، فكذبوا على الله بما لا حجة عليه ، وكذبوا بما ثبت بالحجة البينة ، والبرهان الصحيح ; حيث قالوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا [الأنعام : 148] . وقالوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28والله أمرنا بها [الأعراف : 28] . وقالوا : الملائكة بنات الله و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18هؤلاء شفعاؤنا عند الله [يونس : 18] ونسبوا إليه تحريم البحائر والسوائب ، وذهبوا فكذبوا القرآن والمعجزات ، وسموها سحرا ، ولم يؤمنوا بالرسول ، صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_30588_31048_32420_32423_32424_32428_32431nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_25987_28752_29706_32409nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=21وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْنِي : الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، يَعْرِفُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحِلْيَتِهِ ، وَنَعْتِهِ الثَّابِتِ فِي الْكِتَابَيْنِ مَعْرِفَةً خَالِصَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ : بِحُلاهُمْ وَنُعُوتِهِمْ لا يُخْفَوْنَ عَلَيْهِمْ وَلا يَلْتَبِسُونَ بِغَيْرِهِمْ ; وَهَذَا اسْتِشْهَادٌ لِأَهْلِ "
مَكَّةَ " بِمَعْرِفَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِهِ ، وَبِصِحَّةِ نُبُوَّتِهِ ، ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ : مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الْجَاحِدِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=20فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ ، جَمَعُوا بَيْنَ أَمْرَيْنِ مُتَنَاقِضَيْنِ ، فَكَذَبُوا عَلَى اللَّهِ بِمَا لا حُجَّةَ عَلَيْهِ ، وَكَذَّبُوا بِمَا ثَبَتَ بِالْحُجَّةِ الْبَيِّنَةِ ، وَالْبُرْهَانِ الصَّحِيحِ ; حَيْثُ قَالُوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا [الْأَنْعَامِ : 148] . وَقَالُوا :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=28وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا [الْأَعْرَافِ : 28] . وَقَالُوا : الْمَلائِكَةَ بَنَاتٍ اللَّهِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ [يُونُسَ : 18] وَنَسَبُوا إِلَيْهِ تَحْرِيمَ الْبَحَائِرِ وَالسَّوَائِبِ ، وَذَهَبُوا فَكَذَّبُوا الْقُرْآنَ وَالْمُعْجِزَاتِ ، وَسَمَّوْهَا سِحْرًا ، وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِالرَّسُولِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .