الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2521 حدثنا عباس الدوري حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه قال أبو عيسى هذا حديث منكر

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا عباس الدوري ) هو ابن محمد ( حدثنا عبد الله بن يزيد ) المكي أبو عبد الرحمن المقري ( من أعطى لله ) لا لغرض سواه ( ومنع لله وأحب لله إلخ ) وكذلك سائر الأعمال فتكلم لله وسكت لله وأكل لله وشرب لله كقوله تعالى حاكيا : إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . ( فقد استكمل إيمانه ) أي أكمل إيمانه .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث ) وفي بعض النسخ : هذا حديث حسن قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : رواه أحمد والترمذي وقال حديث منكر والحاكم وقال صحيح الإسناد والبيهقي وغيرهما ، انتهى .

                                                                                                          قلت : لم يظهر لي وجه كون هذا الحديث منكرا ورواه أبو داود عن أبي أمامة وفي سنده القاسم بن عبد الرحمن الشامي . قال المنذري : وقد تكلم فيه غير واحد .

                                                                                                          [ ص: 190 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية