nindex.php?page=treesubj&link=28979_21368_28328nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=20يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون nindex.php?page=treesubj&link=28979_28902_30554_30563nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون nindex.php?page=treesubj&link=28979_28902_30554_30569_34320nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون nindex.php?page=treesubj&link=28979_30454_30549_30554nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون أما الدواب فاسم لكل ما دب على الأرض من حيوانها لدبيبه عليها مشيا ، وكان بالخيل أخص. والمراد بشر الدواب الكفار لأنهم شر ما دب على الأرض من الحيوان. ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الصم لأنهم لا يسمعون الوعظ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22البكم والأبكم هو المخلوق أخرس ، وإنما وصفهم بالبكم لأنهم لا يقرون بالله تعالى ولا بلوازم طاعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الذين لا يعقلون يحتمل وجهين: أحدهما: لا يعقلون عن الله تعالى أمره ونهيه. والثاني: لا يعتبرون اعتبار العقلاء. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : نزلت هذه الآية في
بني عبد الدار. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو علم الله فيهم خيرا يحتمل وجهين:
[ ص: 307 ] أحدهما: اهتداء.
الثاني: إصغاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23لأسمعهم فيه ثلاثة تأويلات: أحدهما: لأسمعهم الحجج والمواعظ سماع تفهيم وتعليم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
الثاني: لأسمعهم كلام الذين طلبوا إحياءهم من
قصي بن كلاب وغيره يشهدون بنبوتك قاله بعض المتأخرين. والثالث: لأسمعهم جواب كل ما يسألون عنه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون يحتمل وجهين: أحدهما: ولو أسمعهم الحجج والمواعظ لأعرضوا عن الإصغاء والتفهم. والثاني: ولو أجابهم إلى ما اقترحوه لأعرضوا عن التصديق.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_21368_28328nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=20يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28902_30554_30563nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=21وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28902_30554_30569_34320nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_30454_30549_30554nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ أَمَّا الدَّوَابُّ فَاسْمٌ لِكُلِّ مَا دَبَّ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ حَيَوَانِهَا لِدَبِيبِهِ عَلَيْهَا مَشْيًا ، وَكَانَ بِالْخَيْلِ أَخَصَّ. وَالْمُرَادُ بِشَرِّ الدَّوَابِّ الْكُفَّارُ لِأَنَّهُمْ شَرُّ مَا دَبَّ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْحَيَوَانِ. ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الصُّمُّ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْمَعُونَ الْوَعْظَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الْبُكْمُ وَالْأَبْكَمُ هُوَ الْمَخْلُوقُ أَخْرَسَ ، وَإِنَّمَا وَصَفَهُمْ بِالْبُكْمِ لِأَنَّهُمْ لَا يُقِرُّونَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَلَا بِلَوَازِمِ طَاعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=22الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: لَا يَعْقِلُونَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ. وَالثَّانِي: لَا يَعْتَبِرُونَ اعْتِبَارَ الْعُقَلَاءِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي
بَنِي عَبْدِ الدَّارِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
[ ص: 307 ] أَحَدُهُمَا: اهْتِدَاءٌ.
الثَّانِي: إِصْغَاءٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23لأَسْمَعَهُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهُمَا: لَأَسْمَعَهُمُ الْحُجَجَ وَالْمَوَاعِظَ سَمَاعَ تَفْهِيمٍ وَتَعْلِيمٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي: لَأَسْمَعَهُمْ كَلَامَ الَّذِينَ طَلَبُوا إِحْيَاءَهُمْ مِنْ
قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ وَغَيْرِهِ يَشْهَدُونَ بِنُبُوَّتِكَ قَالَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ. وَالثَّالِثُ: لَأَسْمَعَهُمْ جَوَابَ كُلِّ مَا يَسْأَلُونَ عَنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=23وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: وَلَوْ أَسْمَعَهُمُ الْحُجَجَ وَالْمَوَاعِظَ لَأَعْرَضُوا عَنِ الْإِصْغَاءِ وَالتَّفَهُّمِ. وَالثَّانِي: وَلَوْ أَجَابَهُمْ إِلَى مَا اقْتَرَحُوهُ لَأَعْرَضُوا عَنِ التَّصْدِيقِ.