nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_33368_34414_34421_34424_34472nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما
24 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24والمحصنات من النساء أي: ذوات الأزواج; لأنهن أحصن فروجهن بالتزويج، قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بفتح الصاد هنا، وفي سائر القرآن بكسرها. وغيره بفتحها في جميع القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24إلا ما ملكت أيمانكم بالسبي، وزوجها في دار الحرب، والمعنى: وحرم عليكم
nindex.php?page=treesubj&link=27152_10998_8395_33368نكاح المنكوحات، أي: اللاتي لهن أزواج إلا ما ملكتموهن بسبيهن، وإخراجهن بدون أزواجهن، لوقوع الفرقة بتباين الدارين لا بالسبي، فتحل الغنائم بملك اليمين بعد الاستبراء
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24كتاب الله [ ص: 348 ] عليكم مصدر مؤكد، أي: كتب الله ذلك عليكم كتابا، وفرضه فريضة، وهو تحريم ما حرم، وعطف
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وأحل لكم على الفعل المضمر الذي نصب كتاب الله، أي: كتب الله عليكم تحريم ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وأحل لكم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24ما وراء ذلكم ما سوى المحرمات المذكورة (وأحل) كوفي، غير
أبي بكر عطف على (حرمت).
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24أن تبتغوا مفعول له، أي: بين لكم ما يحل مما يحرم; لأن تبتغوا ، أو بدل من
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24ما وراء ذلكم ومفعول " تبتغوا " مقدر، وهو النساء، والأجود ألا يقدر.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24بأموالكم يعني: المهور، وفيه دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=11158النكاح لا يكون إلا بمهر، وأنه يجب وإن لم يسم، وأن
nindex.php?page=treesubj&link=11352غير المال لا يصلح مهرا، وأن
nindex.php?page=treesubj&link=33324القليل لا يصلح مهرا، إذ الحبة لا تعد مالا عادة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24محصنين في حال كونكم محصنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24غير مسافحين لئلا تضيعوا أموالكم، وتفقروا أنفسكم فيما لا يحل لكم فتخسروا دينكم ودنياكم، ولا فساد أعظم من الجمع بين الخسرانين، والإحصان: العفة، وتحصين النفس من الوقوع في الحرام، والمسافح: الزاني، من السفح، وهو صب المني.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فما استمتعتم به منهن فـ "ما" نكحتموه منهن
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فآتوهن أجورهن مهورهن; لأن المهر ثواب على البضع. فـ "ما" في معنى النساء. و "من" للتبعيض، أو للبيان. ويرجع الضمير إليه على اللفظ في "به" وعلى المعنى في " فآتوهن "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فريضة حال من الأجور، أي: مفروضة، أو وضعت موضع إيتاء; لأن الإيتاء مفروض، أو مصدر مؤكد، أي: فرض ذلك فريضة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة فيما تحط عنه من المهر، أو تهب له من كله، أو يزيد لها على مقداره، أو فيما تراضيا به من مقام، أو فراق.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24إن الله كان عليما بالأشياء قبل خلقها
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24حكيما فيما فرض لهم من عقد النكاح، الذي به حفظت الأنساب.
[ ص: 349 ] وقيل: إن قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فما استمتعتم نزلت في المتعة، التي كانت ثلاثة أيام حين فتح الله
مكة على رسوله، ثم نسخت.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_33368_34414_34421_34424_34472nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
24 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ أَيْ: ذَوَاتُ الْأَزْوَاجِ; لِأَنَّهُنَّ أَحْصَنَّ فُرُوجَهُنَّ بِالتَّزْوِيجِ، قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِفَتْحِ الصَّادِ هُنَا، وَفِي سَائِرِ الْقُرْآنِ بِكَسْرِهَا. وَغَيْرُهُ بِفَتْحِهَا فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ بِالسَّبْيِ، وَزَوْجُهَا فِي دَارِ الْحَرْبِ، وَالْمَعْنَى: وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ
nindex.php?page=treesubj&link=27152_10998_8395_33368نِكَاحُ الْمَنْكُوحَاتِ، أَيِ: اللَّاتِي لَهُنَّ أَزْوَاجٌ إِلَّا مَا مَلَكْتُمُوهُنَّ بِسَبْيِهِنَّ، وَإِخْرَاجِهِنَّ بِدُونِ أَزْوَاجِهِنَّ، لِوُقُوعِ الْفُرْقَةِ بِتَبَايُنِ الدَّارَيْنِ لَا بِالسَّبْيِ، فَتَحِلُّ الْغَنَائِمُ بِمِلْكِ الْيَمِينِ بَعْدَ الِاسْتِبْرَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24كِتَابَ اللَّهِ [ ص: 348 ] عَلَيْكُمْ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ، أَيْ: كَتَبَ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْكُمْ كِتَابًا، وَفَرَضَهُ فَرِيضَةً، وَهُوَ تَحْرِيمُ مَا حَرَّمَ، وَعُطِفَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وَأُحِلَّ لَكُمْ عَلَى الْفِعْلِ الْمُضْمَرِ الَّذِي نَصَبَ كِتَابَ اللَّهِ، أَيْ: كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ تَحْرِيمَ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وَأُحِلَّ لَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ مَا سِوَى الْمُحَرَّمَاتِ الْمَذْكُورَةِ (وَأُحِلَّ) كُوفِيٌّ، غَيْرَ
أَبِي بَكْرٍ عَطْفٌ عَلَى (حُرِّمَتْ).
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24أَنْ تَبْتَغُوا مَفْعُولٌ لَهُ، أَيْ: بَيَّنَ لَكُمْ مَا يَحِلُّ مِمَّا يَحْرُمُ; لِأَنْ تَبْتَغُوا ، أَوْ بَدَلٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ وَمَفْعُولُ " تَبْتَغُوا " مُقَدَّرٌ، وَهُوَ النِّسَاءُ، وَالْأَجْوَدُ أَلَّا يُقَدَّرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24بِأَمْوَالِكُمْ يَعْنِي: الْمُهُورُ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=11158النِّكَاحَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِمَهْرٍ، وَأَنَّهُ يَجِبُ وَإِنْ لَمْ يُسَمَّ، وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=11352غَيْرَ الْمَالِ لَا يَصْلُحُ مَهْرًا، وَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=33324الْقَلِيلَ لَا يَصْلُحُ مَهْرًا، إِذِ الْحَبَّةُ لَا تُعَدُّ مَالًا عَادَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24مُحْصِنِينَ فِي حَالِ كَوْنِكُمْ مُحْصِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24غَيْرَ مُسَافِحِينَ لِئَلَّا تُضَيِّعُوا أَمْوَالَكُمْ، وَتُفْقِرُوا أَنْفُسَكُمْ فِيمَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ فَتَخْسَرُوا دِينَكُمْ وَدُنْيَاكُمْ، وَلَا فَسَادَ أَعْظَمُ مِنَ الْجَمْعِ بَيْنَ الْخُسْرَانَيْنِ، وَالْإِحْصَانُ: الْعِفَّةُ، وَتَحْصِينُ النَّفْسِ مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ، وَالْمُسَافِحُ: الزَّانِي، مِنَ السَّفْحِ، وَهُوَ صَبُّ الْمَنِيِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَـ "مَا" نَكَحْتُمُوهُ مِنْهُنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُهُورَهُنَّ; لِأَنَّ الْمَهْرَ ثَوَابٌ عَلَى الْبُضْعِ. فَـ "مَا" فِي مَعْنَى النِّسَاءِ. وَ "مِنْ" لِلتَّبْعِيضِ، أَوْ لِلْبَيَانِ. وَيَرْجِعُ الضَّمِيرُ إِلَيْهِ عَلَى اللَّفْظِ فِي "بِهِ" وَعَلَى الْمَعْنَى فِي " فَآتَوْهُنَّ "
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فَرِيضَةً حَالٌ مِنَ الْأُجُورِ، أَيْ: مَفْرُوضَةً، أَوْ وُضِعَتْ مَوْضِعَ إِيتَاءً; لِأَنَّ الْإِيتَاءَ مَفْرُوضٌ، أَوْ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ، أَيْ: فَرَضَ ذَلِكَ فَرِيضَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ فِيمَا تَحُطُّ عَنْهُ مِنَ الْمَهْرِ، أَوْ تَهَبُ لَهُ مِنْ كُلِّهِ، أَوْ يَزِيدُ لَهَا عَلَى مِقْدَارِهِ، أَوْ فِيمَا تَرَاضَيَا بِهِ مِنْ مُقَامٍ، أَوْ فِرَاقٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ خَلْقِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24حَكِيمًا فِيمَا فَرَضَ لَهُمْ مِنْ عَقْدِ النِّكَاحِ، الَّذِي بِهِ حُفِظَتِ الْأَنْسَابُ.
[ ص: 349 ] وَقِيلَ: إِنَّ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=24فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ نَزَلَتْ فِي الْمُتْعَةِ، الَّتِي كَانَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حِينَ فَتَحَ اللَّهُ
مَكَّةَ عَلَى رَسُولِهِ، ثُمَّ نُسِخَتْ.