nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب:
من قرأ: {فلا ينزعنك في الأمر}; فمعناه: لا يستخفنك عن دينك، وقراءة الجماعة من (المنازعة) ، ولفظ النهي في القراءتين للكفار، والمراد به: النبي عليه الصلاة والسلام.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78ملة أبيكم إبراهيم : يجوز أن ينتصب {ملة} على تقدير: اتبعوا ملة أبيكم; فيوقف على:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78من حرج ، [ومن قال: إن نصبها على تقدير حذف الجار; والتقدير: كملة أبيكم، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء; لم يقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78من حرج ].
وكذلك من جعل {هو} من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78هو سماكم المسلمين لله عز وجل;
[ ص: 472 ] وقف على: {إبراهيم} ، ومن جعلها
لإبراهيم عليه السلام; لم يقف على: {إبراهيم} .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وفي هذا ليكون : إن قدرت اللام متعلقة بـ {اجتباكم} ، أو {سماكم} ; لم يوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وفي هذا ، وإن قدرت متعلقة بفعل مضمر; جاز الوقف على:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وفي هذا .
* * *
هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28889السورة مكية سوى ثلاث آيات منها:
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هذان خصمان اختصموا إلى تمام ثلاث آيات [19-21]; فإنهن نزلن بالمدينة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا - واختلف عنه-: أنهن أربع آيات: من
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هذان خصمان إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22عذاب الحريق [19-22] وهذا على أن يعد {الحميم} [19]، و {والجلود} [20].
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار: هن أربع [آيات: من:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هذان خصمان ]
[ ص: 473 ] إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24صراط الحميد [24] وهذا على ألا يعد {الحميم} و {والجلود} .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: الحج مدنية إلا أربع آيات: من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته إلى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=55عذاب يوم عقيم [52-55]، فهن مكيات، [وقد تقدم ذكر ذلك].
وعددها في المدنيين: ست وسبعون آية، وفي المكي: سبع، وفي الكوفي: ثمان، وفي البصري: خمس، وفي الشامي: أربع.
اختلف منها في خمس آيات:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19من فوق رءوسهم الحميم [19]: كوفي.
{والجلود} [20]: كوفي أيضا.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وعاد وثمود [42]: الجماعة سوى الشامي.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=43وقوم لوط [43]: مدنيان، ومكي، وكوفي.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78هو سماكم المسلمين [78]: مكي.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ:
مَنْ قَرَأَ: {فَلَا يَنْزِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ}; فَمَعْنَاهُ: لَا يَسْتَخِفُّنَّكَ عَنْ دِينِكَ، وَقِرَاءَةُ الْجَمَاعَةِ مِنَ (الْمُنَازَعَةِ) ، وَلَفْظُ النَّهْيِ فِي الْقِرَاءَتَيْنِ لِلْكُفَّارِ، وَالْمُرَادُ بِهِ: النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ : يَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ {مِلَّةً} عَلَى تَقْدِيرِ: اتَّبِعُوا مِلَّةَ أَبِيكُمْ; فَيُوقَفُ عَلَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78مِنْ حَرَجٍ ، [وَمَنْ قَالَ: إِنَّ نَصْبَهَا عَلَى تَقْدِيرِ حَذْفِ الْجَارِّ; وَالتَّقْدِيرُ: كَمِلَّةِ أَبِيكُمْ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ; لَمْ يَقِفْ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78مِنْ حَرَجٍ ].
وَكَذَلِكَ مَنْ جَعَلَ {هُوَ} مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ;
[ ص: 472 ] وَقَفَ عَلَى: {إِبْرَاهِيمَ} ، وَمَنْ جَعَلَهَا
لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ; لَمْ يَقِفْ عَلَى: {إِبْرَاهِيمَ} .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وَفِي هَذَا لِيَكُونَ : إِنْ قُدِّرَتِ اللَّامُ مُتَعَلِّقَةً بِـ {اجْتَبَاكُمْ} ، أَوْ {سَمَّاكُمُ} ; لَمْ يُوقَفْ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وَفِي هَذَا ، وَإِنْ قُدِّرَتْ مُتَعَلِّقَةً بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ; جَازِ الْوَقْفُ عَلَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78وَفِي هَذَا .
* * *
هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28889السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ سِوَى ثَلَاثِ آيَاتٍ مِنْهَا:
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا إِلَى تَمَامِ ثَلَاثِ آيَاتٍ [19-21]; فَإِنَّهُنَّ نَزَلْنَ بِالْمَدِينَةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا - وَاخْتُلِفَ عَنْهُ-: أَنَّهُنَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ: مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هَذَانِ خَصْمَانِ إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22عَذَابَ الْحَرِيقِ [19-22] وَهَذَا عَلَى أَنْ يُعَدَّ {الْحَمِيمُ} [19]، وَ {وَالْجُلُودُ} [20].
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16572عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ: هُنَّ أَرْبَعُ [آيَاتٍ: مِنْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19هَذَانِ خَصْمَانِ ]
[ ص: 473 ] إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=24صِرَاطِ الْحَمِيدِ [24] وَهَذَا عَلَى أَلَّا يُعَدَّ {الْحَمِيمُ} وَ {وَالْجُلُودُ} .
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: الْحَجُّ مَدَنِيَّةٌ إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ: مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=52وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ إِلَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=55عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ [52-55]، فَهُنَّ مَكِّيَّاتٌ، [وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَلِكَ].
وَعَدَدُهَا فِي الْمَدَنِيِّينَ: سِتٌ وَسَبْعُونَ آيَةً، وَفِي الْمَكِّيِّ: سَبْعٌ، وَفِي الْكُوفِيِّ: ثَمَانٍ، وَفِي الْبَصْرِيِّ: خَمْسٌ، وَفِي الشَّامِيِّ: أَرْبَعٌ.
اخْتُلِفَ مِنْهَا فِي خَمْسِ آيَاتٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=19مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ [19]: كُوفِيٌّ.
{وَالْجُلُودُ} [20]: كُوفِيٌّ أَيْضًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وَعَادٌ وَثَمُودُ [42]: الْجَمَاعَةُ سِوَى الشَّامِيِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=43وَقَوْمُ لُوطٍ [43]: مَدَنِيَّانِ، وَمَكِّيٌّ، وَكُوفِيٌّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=78هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ [78]: مَكِّيٌّ.
* * *