الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=5918وشركة الوجوه عند مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي باطلة . وقال أبو حنيفة : جائزة .
وهذه الشركة هي الشركة على الذمم من غير صنعة ، ولا مال .
وعمدة مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي : أن الشركة إنما تتعلق على المال ، أو على العمل ، وكلاهما معدومان في هذه المسألة مع ما في ذلك من الغرر; لأن كل واحد منهما عاوض صاحبه بكسب غير محدود بصناعة ولا عمل مخصوص . وأبو حنيفة يعتمد أنه عمل من الأعمال ، فجاز أن تنعقد عليه الشركة .