الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5410 أخبرنا محمد بن سلمة قال أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16338عبد الرحمن بن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أنهما أخبراه nindex.php?page=hadith&LINKID=671576أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر وهو أفقههما أجل يا رسول الله وأذن لي في أن أتكلم قال إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت بمائة شاة وبجارية لي ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32223_14808_7715_15049_33504_33463_16369_33473_10314_33507_10394والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد إليك وجلد ابنه مائة وغربه عاما وأمر أنيسا أن يأتي امرأة الآخر فإن اعترفت فارجمها فاعترفت فرجمها
5410 [ ص: 241 ] ( إن ابني كان عسيفا ) بالعين المهملة ، أي : أجيرا ( لأقضين بينكما بكتاب الله ) أي : بحكم الله ، وقيل : هو إشارة إلى قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15أو يجعل الله لهن سبيلا وفسر النبي صلى الله عليه وسلم السبيل بالرجم في حق المحصن ، وقيل : هو إشارة إلى آية الشيخ والشيخة .