الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2266 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12752أبو الطاهر nindex.php?page=showalam&ids=15708وحرملة قالا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=661215سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=29856_29834_24398_24401من رآني في المنام فسيراني في اليقظة أو لكأنما رآني في اليقظة لا يتمثل الشيطان بي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507181nindex.php?page=treesubj&link=24401من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ، أو لكأنما رآني في اليقظة ) .
قال العلماء : إن كان الواقع في نفس الأمر فكأنما رآني فهو كقوله صلى الله عليه وسلم : " فقد رآني " أو " فقد رأى الحق " ، كما سبق تفسيره ، وإن كان سيراني في اليقظة ففيه أقوال : أحدها المراد به أهل عصره ، ومعناه أن من رآه في النوم ، ولم يكن هاجر ، يوفقه الله تعالى للهجرة . ورؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة عيانا ، والثاني معناه أنه يرى تصديق تلك الرؤيا في اليقظة في الدار الآخرة ؛ لأنه يراه في الآخرة جميع أمته من رآه في الدنيا ، ومن لم يره . والثالث يراه في الآخرة رؤية خاصته في القرب منه وحصول شفاعته ونحو ذلك . والله أعلم .