( ) لأنه نوع ارتفاق ، وهو ليس من [ ص: 19 ] محظورات الصوم ، وقد { ولا بأس بالكحل ودهن الشارب وإلى الصوم فيه الاكتحال يوم عاشوراء }: ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى . ولا بأس بالاكتحال للرجال إذا قصد به التداوي دون الزينة
التالي
السابق
الحديث السادس عشر : وقد { الاكتحال يوم عاشوراء ، وإلى الصوم فيه }. قلت : أما الصوم ، فأخرجاه في " الصحيحين " عن ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ، قال : { سلمة بن الأكوع أسلم يوم عاشوراء ، فأمره أن يؤذن في الناس : من كان لم يصم فليصم بقية يومه ، ومن لم يكن أكل فليصم ، فإن اليوم يوم عاشوراء }انتهى . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من
{ حديث آخر } : أخرجاه أيضا عن ، قالت : { الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصار التي حول المدينة : من كان أصبح صائما فليتم صومه ، ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ، فكنا بعد ذلك نصومه ، وتصوم صبياننا الصغار ، فنجعل لهم اللعبة من العهن ، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم }انتهى . [ ص: 19 ] حديث آخر : أخرجاه أيضا عن أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى ، قال : { ابن عباس المدينة ، فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء ، فقال لهم : ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ قالوا : هذا يوم عظيم ، أنجى الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، فصامه موسى شكرا ، فنحن نصومه ، فقال عليه السلام : نحن أولى بموسى منكم وصامه عليه السلام ، وأمر بصيامه ، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض شهر رمضان ، قال : من شاء صامه ومن شاء تركه }انتهى . وأخرجاه من حديث قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه ، وأخرجاه عن ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { معاوية }انتهى . هذا يوم عاشوراء لم يكتب الله عليكم صيامه ، وأنا صائم ، فمن أحب منكم أن يصومه فليصم ، ومن أحب أن يفطر فليفطر
عن ولمسلم ، قال : { جابر بن سمرة }انتهى . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ، ويتعاهدنا عنده ، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ، ولم ينهنا عنه ، ولم يتعاهدنا عنده
أن { ولمسلم الحكم بن الأعرج ، قال : قلت : أخبرني عن صوم يوم عاشوراء ، قال : إذا رأيت هلال المحرم ، فاعدد ، وأصبح يوم التاسع صائما ، قلت : هكذا كان لابن عباس محمد صلى الله عليه وسلم يصومه ؟ قال : نعم }انتهى .
وأخرج عن أبي غطفان عن ، قال : { ابن عباس اليهود والنصارى ، فقال عليه السلام : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع ، فلم يأت العام المقبل حتى توفي عليه السلام }. حين صام عليه السلام يوم عاشوراء ، قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه
وأخرج عن مسلم ، قال : { أبي قتادة داود عليه السلام ، وسئل عن صوم يوم الاثنين ، فقال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت ، أو أنزل علي فيه ، قال : فقال : صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، ورمضان صوم الدهر ، وسئل عن صوم يوم عرفة ، فقال : يكفر السنة الماضية والباقية ، وسئل عن صوم عاشوراء ، فقال : يكفر السنة الماضية }" ، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الدهر ، فقال : لا صام ولا أفطر ، فسئل عن صيام يومين وإفطار يوم ، قال : ومن يطيق ذلك ، فسئل عن صوم يوم وإفطار يومين ، فقال : ليت أن الله تعالى قوانا لذلك ، وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم ، فقال : ذاك صوم أخي : وفيه من رواية مسلم ، وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس ، فسكتنا عن ذكر الخميس ، لما نراه وهما ، انتهى . شعبة
وأما الاكتحال : فروى في " شعب الإيمان " ، في الباب الثالث والعشرين : [ ص: 20 ] أخبرنا البيهقي أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الغني بن محمد بن إسحاق الوراق ثنا علي بن محمد الوراق ثنا الحسن بن بشر ثنا محمد بن الصلت ثنا جويبر عن الضحاك عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ابن عباس من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا }" انتهى . قال : : إسناده ضعيف البيهقي بمرة ، فجويبر ضعيف ، والضحاك لم يلق انتهى . ابن عباس
ومن طريق رواه البيهقي ابن الجوزي في " الموضوعات " ، ونقل عن أنه قال فيه : حديث موضوع ، وضعه قتلة الحاكم رضي الله عنه انتهى . الحسين وجويبر ، قال فيه ابن معين : ليس بشيء ، وقال : متروك ، وأما أن أحمد الضحاك لم يلق فروى ابن عباس في " مصنفه " حدثنا ابن أبي شيبة أبو داود عن ، قال : أخبرني شعبة مشاش ، قال : سألت الضحاك ، هل رأيت ؟ فقال : لا انتهى . حدثنا ابن عباس أبو داود عن عن شعبة عبد الملك بن ميسرة ، قال : لم يلق الضحاك إنما لقي ابن عباس ، فأخذ عنه التفسير ، انتهى . سعيد بن جبير
وله طريق آخر : أخرجه ابن الجوزي في " الموضوعات " عن أبي طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري ثنا أبو بكر أحمد بن منصور النوشري ثنا ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد ثنا إبراهيم الحربي شريح بن النعمان ثنا عن أبيه عن ابن أبي الزناد عن الأعرج رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبي هريرة من اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلها }" انتهى .
وقال : في رجاله من ينسب إلى تفضيل ، فدس عليه في أحاديث الثقات انتهى كلامه .
أحاديث الباب : أخرج الترمذي عن أبي عاتكة عن ، قال : { أنس بن مالك }انتهى . جاء رجل إلى النبي عليه السلام ، فقال : اشتكت عيني ، أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : نعم
قال الترمذي : إسناده ليس بالقوي ، ولا يصح عن النبي عليه السلام في هذا الباب شيء ، وأبو عاتكة ضعيف انتهى .
قال في " التنقيح " : حديث واه جدا ، وأبو عاتكة مجمع على ضعفه ، واسمه : طريف بن سلمان ، ويقال : سلمان بن طريف ، قال [ ص: 21 ] : منكر الحديث ، وقال البخاري : ليس بثقة ، وقال النسائي الرازي : ذاهب الحديث انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه عن ابن ماجه ثنا بقية الزبيدي عن عن أبيه عن هشام بن عروة رضي الله عنها ، قالت : { عائشة }انتهى . اكتحل النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم
وأخرجه في " سننه " عن البيهقي عن بقية سعيد بن أبي سعيد الزبيدي عن هشام به ، وظن بعض العلماء أن الزبيدي في سند هو ابن ماجه محمد بن الوليد ، الثقة الثبت ، وذلك وهم ، وإنما هو سعيد بن أبي سعيد الزبيدي ، كما هو مصرح به عند ، ولكن الراوي دلسه ، قال في " التنقيح " : وليس هو بمجهول ، كما قاله البيهقي ابن عدي ، ، بل هو والبيهقي سعيد بن عبد الجبار الزبيدي الحمصي ، وهو مشهور ، ولكنه مجمع على ضعفه وابن عدي في " كتابه " فرق بين سعيد بن أبي سعيد ، وسعيد بن عبد الجبار ، وهما واحد انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه عن البيهقي محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، قال : وليس بالقوي عن أبيه عن جده { } ، انتهى . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل وهو صائم
{ حديث آخر } موقوف : أخرجه أبو داود في " سننه " عن عتبة أبي معاذ عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنه كان يكتحل وهو صائم انتهى . أنس بن مالك
قال في " التنقيح " : إسناده مقارب ، قال أبو حاتم : عتبة بن حميد الضبي أبو معاذ البصري صالح الحديث انتهى .
أحاديث الخصوم : واحتج المانعون من اكتحال الصائم بما أخرجه أبو داود في " سننه " عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة عن أبيه عن جده عن النبي عليه السلام { } ، قال أنه أمره بالإثمد عند النوم ، وقال : ليتقه الصائم أبو داود : قال لي : هذا حديث منكر انتهى . يحيى بن معين
قال صاحب " التنقيح " : ومعبد ، وابنه كالمجهولين ، [ ص: 22 ] النعمان وعبد الرحمن بن النعمان ، قال ابن معين : ضعيف ، وقال أبو حاتم : صدوق انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجاه أيضا عن ، قالت : { الربيع بنت معوذ ابن عفراء الأنصار التي حول المدينة : من كان أصبح صائما فليتم صومه ، ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ، فكنا بعد ذلك نصومه ، وتصوم صبياننا الصغار ، فنجعل لهم اللعبة من العهن ، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم حتى يتموا صومهم }انتهى . [ ص: 19 ] حديث آخر : أخرجاه أيضا عن أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى ، قال : { ابن عباس المدينة ، فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء ، فقال لهم : ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ قالوا : هذا يوم عظيم ، أنجى الله فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، فصامه موسى شكرا ، فنحن نصومه ، فقال عليه السلام : نحن أولى بموسى منكم وصامه عليه السلام ، وأمر بصيامه ، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض شهر رمضان ، قال : من شاء صامه ومن شاء تركه }انتهى . وأخرجاه من حديث قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه ، وأخرجاه عن ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { معاوية }انتهى . هذا يوم عاشوراء لم يكتب الله عليكم صيامه ، وأنا صائم ، فمن أحب منكم أن يصومه فليصم ، ومن أحب أن يفطر فليفطر
عن ولمسلم ، قال : { جابر بن سمرة }انتهى . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ، ويتعاهدنا عنده ، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ، ولم ينهنا عنه ، ولم يتعاهدنا عنده
أن { ولمسلم الحكم بن الأعرج ، قال : قلت : أخبرني عن صوم يوم عاشوراء ، قال : إذا رأيت هلال المحرم ، فاعدد ، وأصبح يوم التاسع صائما ، قلت : هكذا كان لابن عباس محمد صلى الله عليه وسلم يصومه ؟ قال : نعم }انتهى .
وأخرج عن أبي غطفان عن ، قال : { ابن عباس اليهود والنصارى ، فقال عليه السلام : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع ، فلم يأت العام المقبل حتى توفي عليه السلام }. حين صام عليه السلام يوم عاشوراء ، قالوا : يا رسول الله إنه يوم تعظمه
وأخرج عن مسلم ، قال : { أبي قتادة داود عليه السلام ، وسئل عن صوم يوم الاثنين ، فقال : ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت ، أو أنزل علي فيه ، قال : فقال : صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، ورمضان صوم الدهر ، وسئل عن صوم يوم عرفة ، فقال : يكفر السنة الماضية والباقية ، وسئل عن صوم عاشوراء ، فقال : يكفر السنة الماضية }" ، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الدهر ، فقال : لا صام ولا أفطر ، فسئل عن صيام يومين وإفطار يوم ، قال : ومن يطيق ذلك ، فسئل عن صوم يوم وإفطار يومين ، فقال : ليت أن الله تعالى قوانا لذلك ، وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم ، فقال : ذاك صوم أخي : وفيه من رواية مسلم ، وسئل عن صوم يوم الاثنين والخميس ، فسكتنا عن ذكر الخميس ، لما نراه وهما ، انتهى . شعبة
وأما الاكتحال : فروى في " شعب الإيمان " ، في الباب الثالث والعشرين : [ ص: 20 ] أخبرنا البيهقي أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الغني بن محمد بن إسحاق الوراق ثنا علي بن محمد الوراق ثنا الحسن بن بشر ثنا محمد بن الصلت ثنا جويبر عن الضحاك عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ابن عباس من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا }" انتهى . قال : : إسناده ضعيف البيهقي بمرة ، فجويبر ضعيف ، والضحاك لم يلق انتهى . ابن عباس
ومن طريق رواه البيهقي ابن الجوزي في " الموضوعات " ، ونقل عن أنه قال فيه : حديث موضوع ، وضعه قتلة الحاكم رضي الله عنه انتهى . الحسين وجويبر ، قال فيه ابن معين : ليس بشيء ، وقال : متروك ، وأما أن أحمد الضحاك لم يلق فروى ابن عباس في " مصنفه " حدثنا ابن أبي شيبة أبو داود عن ، قال : أخبرني شعبة مشاش ، قال : سألت الضحاك ، هل رأيت ؟ فقال : لا انتهى . حدثنا ابن عباس أبو داود عن عن شعبة عبد الملك بن ميسرة ، قال : لم يلق الضحاك إنما لقي ابن عباس ، فأخذ عنه التفسير ، انتهى . سعيد بن جبير
وله طريق آخر : أخرجه ابن الجوزي في " الموضوعات " عن أبي طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري ثنا أبو بكر أحمد بن منصور النوشري ثنا ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد ثنا إبراهيم الحربي شريح بن النعمان ثنا عن أبيه عن ابن أبي الزناد عن الأعرج رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبي هريرة من اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينه تلك السنة كلها }" انتهى .
وقال : في رجاله من ينسب إلى تفضيل ، فدس عليه في أحاديث الثقات انتهى كلامه .
أحاديث الباب : أخرج الترمذي عن أبي عاتكة عن ، قال : { أنس بن مالك }انتهى . جاء رجل إلى النبي عليه السلام ، فقال : اشتكت عيني ، أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : نعم
قال الترمذي : إسناده ليس بالقوي ، ولا يصح عن النبي عليه السلام في هذا الباب شيء ، وأبو عاتكة ضعيف انتهى .
قال في " التنقيح " : حديث واه جدا ، وأبو عاتكة مجمع على ضعفه ، واسمه : طريف بن سلمان ، ويقال : سلمان بن طريف ، قال [ ص: 21 ] : منكر الحديث ، وقال البخاري : ليس بثقة ، وقال النسائي الرازي : ذاهب الحديث انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه عن ابن ماجه ثنا بقية الزبيدي عن عن أبيه عن هشام بن عروة رضي الله عنها ، قالت : { عائشة }انتهى . اكتحل النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم
وأخرجه في " سننه " عن البيهقي عن بقية سعيد بن أبي سعيد الزبيدي عن هشام به ، وظن بعض العلماء أن الزبيدي في سند هو ابن ماجه محمد بن الوليد ، الثقة الثبت ، وذلك وهم ، وإنما هو سعيد بن أبي سعيد الزبيدي ، كما هو مصرح به عند ، ولكن الراوي دلسه ، قال في " التنقيح " : وليس هو بمجهول ، كما قاله البيهقي ابن عدي ، ، بل هو والبيهقي سعيد بن عبد الجبار الزبيدي الحمصي ، وهو مشهور ، ولكنه مجمع على ضعفه وابن عدي في " كتابه " فرق بين سعيد بن أبي سعيد ، وسعيد بن عبد الجبار ، وهما واحد انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه عن البيهقي محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، قال : وليس بالقوي عن أبيه عن جده { } ، انتهى . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل وهو صائم
{ حديث آخر } موقوف : أخرجه أبو داود في " سننه " عن عتبة أبي معاذ عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنه كان يكتحل وهو صائم انتهى . أنس بن مالك
قال في " التنقيح " : إسناده مقارب ، قال أبو حاتم : عتبة بن حميد الضبي أبو معاذ البصري صالح الحديث انتهى .
أحاديث الخصوم : واحتج المانعون من اكتحال الصائم بما أخرجه أبو داود في " سننه " عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة عن أبيه عن جده عن النبي عليه السلام { } ، قال أنه أمره بالإثمد عند النوم ، وقال : ليتقه الصائم أبو داود : قال لي : هذا حديث منكر انتهى . يحيى بن معين
قال صاحب " التنقيح " : ومعبد ، وابنه كالمجهولين ، [ ص: 22 ] النعمان وعبد الرحمن بن النعمان ، قال ابن معين : ضعيف ، وقال أبو حاتم : صدوق انتهى .