[ ص: 20 - 22 ] ويستحسن إذا لم يكن من قصده الزينة لأنه يعمل عمل الخضاب ، ولا يفعل لتطويل اللحية إذا كانت بقدر المسنون وهو القبضة . دهن الشارب
التالي
السابق
قوله : إذا كانت بقدر المسنون ، وهو القبضة ، قلت : وفيه أثران : أحدهما : عن ولا يفعل لتطويل اللحية يعني الدهن . والآخر : عن ابن عمر . أبي هريرة
فحديث رضي الله عنهما : أخرجه ابن عمر أبو داود ، في " كتاب الصوم " عن والنسائي عن علي بن الحسن بن شقيق الحسين بن واقد عن { مروان بن سالم المقفع ، قال : رأيت يقبض على لحيته ، فيقطع ما زاد على الكف ، وقال : كان النبي عليه السلام إذا أفطر ، قال : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله ابن عمر }" انتهى .
وذكره تعليقا فقال : وكان البخاري إذا حج ، أو اعتمر قبض على لحيته ، فما فضل أخذه انتهى . ابن عمر
وجهل من قال : رواه ، وإنما يقال في مثل هذا علقه ، ولا يقال : رواه ، وينظر ، فإن البخاري عبد الحق ذكره في " الطهارة في الموصول " .
طريق آخر : رواه في " مصنفه " حدثنا ابن أبي شيبة ، علي بن هاشم عن ووكيع عن ابن أبي ليلى عن نافع أنه كان يقبض على لحيته ، ثم يأخذ ما جاوز القبضة انتهى . ابن عمر
ورواه ابن سعد في " الطبقات في ترجمة " أخبرنا ابن عمر أنبأ عبيد الله بن موسى به . ابن أبي ليلى
طريق آخر : رواه محمد بن الحسن في " كتاب الآثار " أخبرنا عن أبو حنيفة الهيثم بن أبي الهيثم عن أنه كان يقبض على لحيته ، ثم يقص ما تحت القبضة انتهى . ابن عمر
وأما حديث : فرواه أبي هريرة أيضا حدثنا ابن أبي شيبة عن أبو أسامة عن [ ص: 23 ] شعبة عمرو بن أيوب ، من ولد جرير عن أبي زرعة ، قال : كان يقبض على لحيته ، فيأخذ ما فضل عن القبضة انتهى . ويشكل على هذه الآثار حديث : { أبو هريرة وأعفوا اللحى } ، وهو في " الصحيحين " عن عن نافع عن النبي عليه السلام ، قال : { ابن عمر أحفوا أي اقطعوا الشوارب ، وأعفوا اللحى ، خالفوا المجوس }انتهى .
فحديث رضي الله عنهما : أخرجه ابن عمر أبو داود ، في " كتاب الصوم " عن والنسائي عن علي بن الحسن بن شقيق الحسين بن واقد عن { مروان بن سالم المقفع ، قال : رأيت يقبض على لحيته ، فيقطع ما زاد على الكف ، وقال : كان النبي عليه السلام إذا أفطر ، قال : ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله ابن عمر }" انتهى .
وذكره تعليقا فقال : وكان البخاري إذا حج ، أو اعتمر قبض على لحيته ، فما فضل أخذه انتهى . ابن عمر
وجهل من قال : رواه ، وإنما يقال في مثل هذا علقه ، ولا يقال : رواه ، وينظر ، فإن البخاري عبد الحق ذكره في " الطهارة في الموصول " .
طريق آخر : رواه في " مصنفه " حدثنا ابن أبي شيبة ، علي بن هاشم عن ووكيع عن ابن أبي ليلى عن نافع أنه كان يقبض على لحيته ، ثم يأخذ ما جاوز القبضة انتهى . ابن عمر
ورواه ابن سعد في " الطبقات في ترجمة " أخبرنا ابن عمر أنبأ عبيد الله بن موسى به . ابن أبي ليلى
طريق آخر : رواه محمد بن الحسن في " كتاب الآثار " أخبرنا عن أبو حنيفة الهيثم بن أبي الهيثم عن أنه كان يقبض على لحيته ، ثم يقص ما تحت القبضة انتهى . ابن عمر
وأما حديث : فرواه أبي هريرة أيضا حدثنا ابن أبي شيبة عن أبو أسامة عن [ ص: 23 ] شعبة عمرو بن أيوب ، من ولد جرير عن أبي زرعة ، قال : كان يقبض على لحيته ، فيأخذ ما فضل عن القبضة انتهى . ويشكل على هذه الآثار حديث : { أبو هريرة وأعفوا اللحى } ، وهو في " الصحيحين " عن عن نافع عن النبي عليه السلام ، قال : { ابن عمر أحفوا أي اقطعوا الشوارب ، وأعفوا اللحى ، خالفوا المجوس }انتهى .