nindex.php?page=treesubj&link=28983_34178nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون
قرئ: "وادكر" بالدال، وهو الفصيح، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "واذكر" بالذال المعجمة، والأصل: تذكر، أي: تذكر الذي نجا من الفتيين من القتل
يوسف وما شاهد منه،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45بعد أمة : بعد مدة طويلة، وذلك أنه حين استفتى الملك في رؤياه وأعضل على الملأ تأويلها، تذكر الناجي
يوسف وتأويله رؤياه ورؤيا صاحبه، وطلبه إليه أن يذكره عند الملك، وقرأ
الأشهب العقيلي : "بعد إمة" بكسر الهمزة، والإمة: النعمة، قال
عدي [من الخفيف]:
ثم بعد الفلاح والملك والإم ... ة وارتهم هناك القبور
أي: بعدما أنعم عليه بالنجاة، وقرئ: "بعد أمه": بعد نسيان، يقال: أمه يأمه أمها، إذا نسي، ومن قرأ بسكون الميم فقد خطئ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45أنا أنبئكم بتأويله : أنا أخبركم
[ ص: 292 ] به عمن عنده علمه، وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "أنا آتيكم بتأويله"،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45فأرسلون : فابعثوني إليه لأسأله، ومروني باستعباره، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لم يكن السجن في المدينة.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_34178nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ
قُرِئَ: "وَادَّكَرَ" بِالدَّالِ، وَهُوَ الْفَصِيحُ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: "وَاذَّكَرَ" بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ، وَالْأَصْلُ: تَذَكَّرَ، أَيْ: تَذَكَّرَ الَّذِي نَجَا مِنَ الْفَتَيَيْنِ مِنَ الْقَتْلِ
يُوسُفَ وَمَا شَاهَدَ مِنْهُ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45بَعْدَ أُمَّةٍ : بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُ حِينَ اسْتَفْتَى الْمَلِكَ فِي رُؤْيَاهُ وَأَعْضَلَ عَلَى الْمَلَأِ تَأْوِيلُهَا، تَذَكَّرَ النَّاجِي
يُوسُفَ وَتَأْوِيلَهُ رُؤْيَاهُ وَرُؤْيَا صَاحِبِهِ، وَطَلَبَهُ إِلَيْهِ أَنْ يَذْكُرَهُ عِنْدَ الْمَلِكِ، وَقَرَأَ
الْأَشْهَبُ الْعَقِيلِيُّ : "بَعْدَ إِمَّةٍ" بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَالْإِمَّةُ: النِّعْمَةُ، قَالَ
عِدِيٌّ [مِنَ الْخَفِيفِ]:
ثُمَّ بَعْدَ الْفَلَاحِ وَالْمُلْكِ وَالْإِمَّ ... ةَ وَارَتْهُمُ هُنَاكَ الْقُبُورُ
أَيْ: بَعْدَمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ بِالنَّجَاةِ، وَقُرِئَ: "بَعْدَ أَمَهٍ": بَعْدَ نِسْيَانٍ، يُقَالُ: أَمِهَ يَأْمَهُ أَمَهًا، إِذَا نَسِيَ، وَمَنْ قَرَأَ بِسُكُونِ الْمِيمِ فَقَدْ خَطِئَ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ : أَنَا أُخْبِرُكُمْ
[ ص: 292 ] بِهِ عَمَّنْ عِنْدَهُ عِلْمُهُ، وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: "أَنَا آتِيكُمْ بِتَأْوِيلِهِ"،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=45فَأَرْسِلُونِ : فَابْعَثُونِي إِلَيْهِ لِأَسْأَلَهُ، وَمُرُونِي بِاسْتِعْبَارِهِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : لَمْ يَكُنِ السِّجْنُ فِي الْمَدِينَةِ.