الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5583 ( 202 ) حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن عبد الله بن بشر قال حدثنا أيوب السختياني قال : اجتمع ابن مسعود وسعد وابن عمر وعمار فذكروا فتنة المؤمن ، فقال سعد : أما أنا فأجلس في بيتي ولا أخرج منه ، وقال ابن مسعود : أنا على ما قلت ، وقال ابن عمر : أنا لي مثل ذلك ، وقال عمار : لكني أتوسطها فأضرب خيشومها الأعظم [ ص: 623 ]

                                                                                ( 203 ) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم التيمي قال : كان الحارث بن سويد في نفر فقال : إياكم والفتن فإنها قد ظهرت ، فقال رجل : فأنت قد خرجت مع علي ، قال : وأين لكم إمام مثل علي .

                                                                                ( 204 ) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن زياد عن تبيع قال : قال كعب : إن لكل قوم كلبا ، فاتق الله لا يضرنك شره .

                                                                                ( 205 ) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا حسين عن ميمون بن سياه عن جندب بن عبد الله أنه قال في الفتنة : إنه من انبجس له أردته .

                                                                                ( 206 ) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن بشر بن المحرر عن أبي ذر قال : توشك المدينة أن لا يحمل إليها طعام على قتب ، ويكون طعام أهلها بها ، من كان له أصل أو حرث أو ماشية يتبع أذنابها في أطراف السحاب ، فإذا رأيتم البنيان قد علا سلعا فارمضوه .

                                                                                ( 207 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن رجل عن أبي ذر قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر ، فلما دنا من المدينة تعجل قوم على راياتهم ، فأرسل فجيء بهم فقال : ما أعجلكم ؟ قالوا : أوليس قد أذنت لنا ، قال : لا ، ولا شبهت ولكنكم تعجلتم إلى النساء بالمدينة ، ثم قال : ألا ليت شعري متى تخرج نار من قبل جبل الوراق تضيء لها أعناق الإبل بروكا إلى برك الغماد من عدن أبين كضوء النهار

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية