nindex.php?page=treesubj&link=19860_19995_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا nindex.php?page=treesubj&link=27521_30531_30532_33308_33624_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا
(9) قيل: إن هذا خطاب
nindex.php?page=treesubj&link=25299_27961_14253لمن يحضر من حضره الموت وأجنف في وصيته، أن يأمره بالعدل في وصيته والمساواة فيها، بدليل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليقولوا قولا سديدا أي: سدادا، موافقا للقسط والمعروف. وأنهم يأمرون من يريد الوصية على أولاده بما يحبون معاملة أولادهم بعدهم.
وقيل: إن المراد بذلك أولياء السفهاء من المجانين والصغار والضعاف أن يعاملوهم في مصالحهم الدينية والدنيوية بما يحبون أن يعامل به من بعدهم من ذريتهم الضعاف
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9فليتقوا الله في ولايتهم لغيرهم، أي: يعاملونهم بما فيه تقوى الله، من عدم إهانتهم والقيام عليهم، وإلزامهم لتقوى الله.
(10) ولما أمرهم بذلك، زجرهم عن أكل أموال اليتامى، وتوعد على ذلك أشد العذاب فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما أي: بغير حق. وهذا القيد يخرج به ما تقدم، من جواز
nindex.php?page=treesubj&link=33306_33310الأكل للفقير بالمعروف، ومن جواز خلط طعامهم بطعام اليتامى .
فمن أكلها ظلما فإنما
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10يأكلون في بطونهم نارا أي: فإن الذي أكلوه نار تتأجج في أجوافهم وهم الذين أدخلوها في بطونهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10وسيصلون سعيرا أي: نارا محرقة متوقدة. وهذا أعظم وعيد ورد في الذنوب، يدل على شناعة
nindex.php?page=treesubj&link=33308أكل أموال اليتامى وقبحها، وأنها موجبة لدخول النار، فدل ذلك أنها من أكبر الكبائر. نسأل الله العافية.
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19995_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا nindex.php?page=treesubj&link=27521_30531_30532_33308_33624_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
(9) قِيلَ: إِنَّ هَذَا خِطَابٌ
nindex.php?page=treesubj&link=25299_27961_14253لِمَنْ يَحْضُرُ مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَأَجْنَفَ فِي وَصِيَّتِهِ، أَنْ يَأْمُرَهُ بِالْعَدْلِ فِي وَصِيَّتِهِ وَالْمُسَاوَاةِ فِيهَا، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا أَيْ: سَدَادًا، مُوَافِقًا لِلْقِسْطِ وَالْمَعْرُوفِ. وَأَنَّهُمْ يَأْمُرُونَ مَنْ يُرِيدُ الْوَصِيَّةَ عَلَى أَوْلَادِهِ بِمَا يُحِبُّونَ مُعَامَلَةَ أَوْلَادِهِمْ بَعْدَهُمْ.
وَقِيلَ: إِنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ أَوْلِيَاءُ السُّفَهَاءِ مِنَ الْمَجَانِينِ وَالصِّغَارِ وَالضِّعَافِ أَنْ يُعَامِلُوهُمْ فِي مَصَالِحِهِمُ الدِّينِيَّةِ وَالدُّنْيَوِيَّةِ بِمَا يُحِبُّونَ أَنْ يُعَامَلَ بِهِ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمُ الضِّعَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ فِي وِلَايَتِهِمْ لِغَيْرِهِمْ، أَيْ: يُعَامِلُونَهُمْ بِمَا فِيهِ تَقْوَى اللَّهِ، مِنْ عَدَمِ إِهَانَتِهِمْ وَالْقِيَامِ عَلَيْهِمْ، وَإِلْزَامِهِمْ لِتَقْوَى اللَّهِ.
(10) وَلَمَّا أَمَرَهُمْ بِذَلِكَ، زَجَرَهُمْ عَنْ أَكْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى، وَتَوَعَّدَ عَلَى ذَلِكَ أَشَدَّ الْعَذَابِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا أَيْ: بِغَيْرِ حَقٍّ. وَهَذَا الْقَيْدُ يَخْرُجُ بِهِ مَا تَقَدَّمَ، مِنْ جَوَازِ
nindex.php?page=treesubj&link=33306_33310الْأَكْلِ لِلْفَقِيرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَمِنْ جَوَازِ خَلْطِ طَعَامِهِمْ بِطَعَامِ الْيَتَامَى .
فَمَنْ أَكَلَهَا ظُلْمًا فَإِنَّمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا أَيْ: فَإِنَّ الَّذِي أَكَلُوهُ نَارٌ تَتَأَجَّجُ فِي أَجْوَافِهِمْ وَهُمُ الَّذِينَ أَدْخَلُوهَا فِي بُطُونِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=10وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا أَيْ: نَارًا مُحْرِقَةً مُتَوَقِّدَةً. وَهَذَا أَعْظَمُ وَعِيدٍ وَرَدَ فِي الذُّنُوبِ، يَدُلُّ عَلَى شَنَاعَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=33308أَكْلِ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَقُبْحِهَا، وَأَنَّهَا مُوجِبَةٌ لِدُخُولِ النَّارِ، فَدَلَّ ذَلِكَ أَنَّهَا مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ. نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ.