الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ومقعدة ) بضم الميم وسكون القاف وفتح العين أي عاجزة عن القيام ( ل ) كثرة ( شحم ومكسورة ) جنس ( قرن ) من طرفه أو أصله واحد أو أكثر ; لأنه ليس نقصا في خلقة ولا لحم إن برئ ولم يدم ( لا ) تجزئ مكسورته ( أن أدمى ) أي سال دمه ; لأنه مرض والمراد به عدم برئه لا خصوص السيلان ، فلو قال إن برئ كان أحسن .
وشبه في عدم الإجزاء فقال ( كبين ) بكسر المثناة مثقلة أي ظاهر ( مرض ) من إضافة ما كان صفة وهو الذي لا تترف معه كتصرف السليمة ; لأنه يفسد اللحم ويضر من يأكله nindex.php?page=treesubj&link=4034_4019 ( و ) بين ( جرب و ) بين ( بشم ) أي تخمة من أكل غير معتاد أو كثير والمرض الناشئ عنه لا ينفك عن كونه بينا . وهذا ما لم يحصل لها إسهال .
nindex.php?page=treesubj&link=4033 ( و ) بين ( جنون ) أي فقد إلهام وأما nindex.php?page=treesubj&link=4033الثولاء بالمثلثة وهي التي تدور في موضعها ولا تتبع الغنم فقال أبو عمر لا بأس بها إن كانت سمينة الحط الأولى ، ودائم جنون ; لأن الجنون غير الدائم لا يضر قاله في التوضيح ، وأخذه من بين غير واضح .
( ومقعدة ) بضم الميم وسكون القاف وفتح العين أي عاجزة عن القيام ( ل ) كثرة ( شحم ومكسورة ) جنس ( قرن ) من طرفه أو أصله واحد أو أكثر ; لأنه ليس نقصا في خلقة ولا لحم إن برئ ولم يدم ( لا ) تجزئ مكسورته ( أن أدمى ) أي سال دمه ; لأنه مرض والمراد به عدم برئه لا خصوص السيلان ، فلو قال إن برئ كان أحسن .
وشبه في عدم الإجزاء فقال ( كبين ) بكسر المثناة مثقلة أي ظاهر ( مرض ) من إضافة ما كان صفة وهو الذي لا تترف معه كتصرف السليمة ; لأنه يفسد اللحم ويضر من يأكله nindex.php?page=treesubj&link=4034_4019 ( و ) بين ( جرب و ) بين ( بشم ) أي تخمة من أكل غير معتاد أو كثير والمرض الناشئ عنه لا ينفك عن كونه بينا . وهذا ما لم يحصل لها إسهال .
nindex.php?page=treesubj&link=4033 ( و ) بين ( جنون ) أي فقد إلهام وأما nindex.php?page=treesubj&link=4033الثولاء بالمثلثة وهي التي تدور في موضعها ولا تتبع الغنم فقال أبو عمر لا بأس بها إن كانت سمينة الحط الأولى ، ودائم جنون ; لأن الجنون غير الدائم لا يضر قاله في التوضيح ، وأخذه من بين غير واضح .