الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فصل في أحكام الاستنجاء وآدابه

جزء التالي صفحة
السابق

( ولا يبول في ماء راكد ) مملوك له أو مباح قليلا كان أم كثيرا لما فيه من تنجيس القليل واستقذار الكثير ما لم يكن مستبحرا بحيث لا تعافه الأنفس بحال فيما يظهر .

لا يقال : لم لم يحرم في الماء مطلقا إذا كان عذبا لأنه ربوي فيكون كالطعام .

لأنا نقول : الطعام ينجس ولا يمكن تطهير مائعه ، والماء له قوة دفع النجاسة عن نفسه فلم يلحق هنا بالمطعومات ، وإنما لم يحرم في القليل منه لإمكان طهره بالمكاثرة ، أما الجاري فيكون البول في [ ص: 139 ] القليل منه دون الكثير ، إلا أن يكون ليلا فيكره أيضا لما قيل من أن الماء بالليل مأوى الجن ، وحيث حرم البول أو كره فالتغوط أولى .

قال في المهمات : والذي يتجه ويتعين الفتوى به أنه إن كان في الوقت ولم يكن هناك غيره ولم يكن متطهرا يحرم لأنه بمنزلة الصب

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث