الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت أرأيت إن قال : إن كلمتك فعلي السير إلى مكة أو علي [ ص: 470 ] الذهاب إلى مكة ، أو علي الانطلاق إلى مكة أو علي أن آتي مكة أو علي الركوب إلى مكة ؟

                                                                                                                                                                                      قال : أرى أنه لا شيء عليه إلا أن يكون أراد أن يأتيها حاجا أو معتمرا فيأتيها راكبا ، إلا أن يكون نوى أن يأتيها ماشيا وإلا فلا شيء عليه أصلا .

                                                                                                                                                                                      قال سحنون : رجع عنها ، وقال : ذلك عليه وهي في كتب صحيحة ، قال : وقد كان ابن شهاب لا يرى بأسا أن يدخل مكة بغير حج ولا عمرة ، ويذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلها غير محرم .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية