الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 444 ] ذكر كتبة الله جل وعلا الجنة ، وإيجابها لمن آمن به ثم سدد بعد ذلك .
212 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17253هلال بن أبي ميمونة ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ، قال : حدثني رفاعة بن عرابة الجهني ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=696470nindex.php?page=treesubj&link=1252_19753_20025_28731_30366_30500_30538_32781_33171صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يأذن لهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليكم من الشق الآخر ؟ قال : فلم نر من القوم إلا باكيا ، قال : يقول nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه - في نفسي - فقام رسول الله صلى [ ص: 445 ] الله عليه وسلم ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وكان إذا حلف قال : والذي نفسي بيده ، أشهد عند الله ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تتبوؤوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة ، ثم قال : إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، حتى ينفجر الصبح .