الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في طواف القدوم]

                                                                                                                                                                                        الطواف الأول يسقط عمن أحرم من مكة ، وعمن أحرم من الحل إذا كان مراهقا . وعمن أحرم من الحل بعمرة ثم أردف الحج من الحرم ، ولا دم في شيء من ذلك . واختلف فيمن أتى غير مراهق من الحل فترك الطواف والسعي حتى خرج إلى عرفة ، فقال ابن القاسم : عليه الدم ، ورأى أن تقدمه قبل الوقوف سنة . وقال أشهب : لا شيء عليه ورآه مندوبا إليه ؛ يريد : لأن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أحلوا من العمرة أحرموا بالحج من مكة ، فلو كان مؤكدا لأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يخرجوا إلى التنعيم فيحرموا ، ثم يدخلوا فيطوفوا .

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية