الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                4750 ( وأخبرنا ) أبو بكر ، أنبأ علي بن عمر ، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا علي بن خشرم ، ثنا عيسى بن يونس ، عن فطر ، عن زبيد ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه ، عن أبي بن كعب قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوتر بثلاث ب ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( قل ياأيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) ويقنت قبل الركوع ، فإذا سلم قال : " سبحان الملك القدوس " . ثلاث مرات يمد بها صوته في الآخرة يقول : " رب الملائكة والروح .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر قال : قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني : حديث سعيد ، عن قتادة رواه يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن عزرة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يذكر القنوت ولا ذكر أبيا . قال : وكذلك رواه عبد الأعلى ومحمد بن بشر العبدي وسماعه بالكوفة مع عيسى بن يونس ولم يذكروا القنوت . قال : وقد رواه أيضا هشام الدستوائي وشعبة ، عن قتادة لم يذكرا القنوت ، وحديث زبيد رواه سليمان الأعمش وشعبة وعبد الملك بن أبي سليمان وجرير بن حازم كلهم ، عن زبيد لم يذكر أحد منهم القنوت إلا ما روي ، عن حفص بن غياث ، عن مسعر ، عن زبيد فإنه قال في حديثه : وإنه قنت قبل الركوع . وليس هو بالمشهور من حديث حفص ، يخاف أن يكون ، عن حفص ، عن غير مسعر . هذا كله قول أبي داود ، وضعف أبو داود هذه الزيادة والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية