الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                        نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

                                                                                                        الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( ومن أصبح غير ناو للصوم فأكل لا كفارة عليه ) عند أبي حنيفة [ ص: 35 ] رحمه الله ، وقال زفر رحمه الله : عليه الكفارة ، لأنه يتأدى بغير النية عنده ، وقال أبو يوسف ومحمد رحمهما الله: إذا أكل قبل الزوال تجب الكفارة ، لأنه فوت إمكان التحصيل ، فصار كغاصب الغاصب ، ولأبي حنيفة رحمه الله أن الكفارة تعلقت بالإفساد ، وهذا امتناع إذ لا صوم إلا بالنية .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الخدمات العلمية