الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ومن nindex.php?page=treesubj&link=26113_2525_2364أصبح غير ناو للصوم فأكل لا كفارة عليه ) عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة [ ص: 35 ] رحمه الله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر رحمه الله : عليه الكفارة ، لأنه يتأدى بغير النية عنده ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما الله: إذا أكل قبل الزوال تجب الكفارة ، لأنه فوت إمكان التحصيل ، فصار كغاصب الغاصب ، nindex.php?page=showalam&ids=11990ولأبي حنيفة رحمه الله أن الكفارة تعلقت بالإفساد ، وهذا امتناع إذ لا صوم إلا بالنية .