الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون

                                                                                                                                                                                                                                      49 - أهؤلاء مبتدأ الذين خبر مبتدأ مضمر، تقديره: "أهؤلاء" هم الذين أقسمتم حلفتم في الدنيا، والمشار إليهم فقراء المؤمنين كصهيب، وسلمان، ونحوهما. لا ينالهم الله برحمة جواب "أقسمتم" وهو داخل في صلة الذين، تقديره: أقسمتم عليهم بألا ينالهم الله برحمة، أي: لا يدخلهم الجنة، يحتقرونهم لفقرهم، فيقال لأصحاب الأعراف: ادخلوا الجنة وذلك بعد أن نظروا إلى الفريقين، وعرفوهم بسيماهم، وقالوا ما قالوا لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية