الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11379 باب بيان المنهي عنه ، وأنه مقصور على كراء الأرض ببعض ما يخرج منها دون غيره مما يجوز أن يكون عوضا في البيوع

                                                                                                                                                ( حدثنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأ أبو محمد الحسن بن عمران القاضي بهراة ، ثنا أبو حاتم عبد الجليل بن عبد الرحمن ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا الأوزاعي ، ح . وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي ، وأبو سعيد بن أبى عمرو ، قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ، ثنا بشر بن بكر ، ثنا الأوزاعي ، ثنا عطاء ، عن جابر ، قال : كانت لرجال فضول أرضين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا يؤاجرونها على الثلث والربع والنصف ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " من كانت له فضل أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه ، فإن أبى فليمسك أرضه " . لفظ حديث بشر ، وفي رواية عبيد الله : " كانت لرجال فضول أرضين ، فكانوا يزرعونها بالثلث والربع والنصف ، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " من كانت له أرض ، فليزرعها أو ليمنحها أخاه ، فإن لم يفعل فليمسك أرضه " . رواه البخاري في الصحيح عن عبيد الله بن موسى ، وأخرجه مسلم من حديث هقل ، عن الأوزاعي .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية