الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون

                                                                                                                                                                                                                                      6 - يجادلونك في الحق الحق الذي جادلوا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلقي النفير لإيثارهم عليه تلقي العير بعدما تبين بعد إعلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم ينصرون، وجدالهم: قولهم ما كان خروجنا إلا للعير، وهلا قلت: لنا لنستعد، وذلك لكراهتهم القتال. كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون شبه حالهم في فرط فزعهم وهم يسار بهم إلى الظفر والغنيمة بحال من يعتل إلى القتل، ويساق على الصغار إلى الموت، وهو مشاهد لأسبابه، ناظر إليها لا يشك فيها، وقيل: كان خوفهم لقلة العدد، وأنهم كانوا رجالة، وما كان فيهم إلا فارسان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية