الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا

                                                                                                                                                                                                وذكر الكافرون بأنهم يساقون إلى النار بإهانة واستخفاف كأنهم نعم عطاش تساق إلى الماء . والورود : العطاش لأن من يرد الماء يرده إلا لعطش وحقيقة الورد : المسير إلى الماء ، قال [من الرجز ] :


                                                                                                                                                                                                ردي ردي ورد قطاة صما كدرية أعجبها برد الما



                                                                                                                                                                                                [ ص: 56 ] فسمي به الواردون . وقرأ الحسن : "يحشر المتقون " ، و "يساق المجرمون " .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية