الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا

                                                                                                                                                                                                يريد . ومن يترك المعاصي ويندم عليها ويدخل في العمل الصالح فإنه بذلك تائب إلى الله "متابا" مرضيا عنده مكفرا للخطايا محصلا للثواب . أو فإنه تائب متابا إلى الله الذي يعرف حق التائبين ويفعل بهم ما يستوجبون ، والذي يحب التوابين ويحب [ ص: 373 ] المتطهرين ، وفي كلام بعض العرب . لله أفرح بتوبة العبد من المضل الواجد ، والظمآن الوارد ، والعقيم الوالد ، أو : فإنه يرجع إلى الله وإلى ثوابه مرجعا حسنا وأي مرجع .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية