nindex.php?page=treesubj&link=18257_18669_28195_32003_32502_32503_32504_32633_34410_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=18ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور .
nindex.php?page=treesubj&link=18257_28195_32003_32445_32610_32635_34410_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=18ولا تصعر خدك للناس قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، ويعقوب: " تصعر " بتشديد العين من غير ألف . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=12114 [وأبو عمرو]، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: بألف من غير تشديد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: هما لغتان، ومعناهما: الإعراض من الكبر . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب، nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء ،
وابن السميفع، وعاصم الجحدري: " ولا تصعر " بإسكان الصاد وتخفيف العين من غير ألف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: معناه: لا تعرض عن الناس تكبرا; يقال: أصاب البعير صعر: إذا أصابه داء يلوي منه عنقه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: هو الذي إذا سلم عليه لوى عنقه كالمستكبر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية: ليكن الغني والفقير عندك في العلم سواء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: هو الرجل يكون بينه وبين أخيه الحنة، فيراه فيعرض عنه . وباقي الآية بعضه مفسر في (بني إسرائيل: 37 ) وبعضه في سورة (النساء: 36) .
[ ص: 323 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19واقصد في مشيك أي: ليكن مشيك قصدا، لا تخيلا ولا إسراعا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء: امش بالوقار والسكينة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19واغضض من صوتك أي: انقص منه . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: ومنه قولهم غضضت بصري، وفلان يغض من فلان، أي: يقصر به .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19إن أنكر الأصوات وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل، nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة : " أن أنكر الأصوات " بفتح الهمزة . ومعنى " أنكر " : أقبح; تقول: أتانا فلان بوجه منكر، أي: قبيح . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: تأويله: أن الجهر بالصوت ليس بمحمود، وأنه داخل في باب الصوت المنكر . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : عرفه قبح رفع الأصوات في المخاطبة والملاحاة بقبح أصوات الحمير، لأنها عالية . قال
ابن زيد: لو كان رفع الصوت خيرا، ما جعله الله للحمير . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري: صياح كل شيء تسبيح لله عز وجل، إلا الحمار، فإنه ينهق بلا فائدة .
فإن قيل: كيف قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19لصوت ولم يقل: " لأصوات الحمير " ؟
فالجواب: أن لكل جنس صوتا، فكأنه قال: إن أنكر أصوات الأجناس صوت هذا الجنس .
nindex.php?page=treesubj&link=18257_18669_28195_32003_32502_32503_32504_32633_34410_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=18وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=18257_28195_32003_32445_32610_32635_34410_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=18وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَيَعْقُوبُ: " تُصَعِّرْ " بِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=12114 [وَأَبُو عَمْرٍو]، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: بِأَلِفٍ مِنْ غَيْرِ تَشْدِيدٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: هُمَا لُغَتَانِ، وَمَعْنَاهُمَا: الْإِعْرَاضُ مِنَ الْكِبْرِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ ،
وَابْنُ السَّمَيْفَعِ، وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ: " وَلَا تُصْعِرْ " بِإِسْكَانِ الصَّادِ وَتَخْفِيفِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ: لَا تُعْرِضْ عَنِ النَّاسِ تَكَبُّرًا; يُقَالُ: أَصَابَ الْبَعِيرَ صَعَرٌ: إِذَا أَصَابَهُ دَاءٌ يَلْوِي مِنْهُ عُنُقَهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: هُوَ الَّذِي إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ لَوَى عُنُقَهُ كَالْمُسْتَكْبِرِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ: لِيَكُنِ الْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ عِنْدَكَ فِي الْعِلْمِ سَوَاءً . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ الْحِنَةُ، فَيَرَاهُ فَيُعْرِضُ عَنْهُ . وَبَاقِي الْآيَةِ بَعْضُهُ مُفَسَّرٌ فِي (بَنِي إِسْرَائِيلَ: 37 ) وَبَعْضُهُ فِي سُورَةِ (النِّسَاءِ: 36) .
[ ص: 323 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ أَيْ: لِيَكُنْ مَشْيُكَ قَصْدًا، لَا تَخَيُّلًا وَلَا إِسْرَاعًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ: امْشِ بِالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ أَيِ: انْقُصْ مِنْهُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ غَضَضْتُ بَصَرِي، وَفُلَانٌ يَغُضُّ مِنْ فُلَانٍ، أَيْ: يُقَصِّرُ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أَبُو الْمُتَوَكِّلِ، nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ : " أَنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ " بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ . وَمَعْنَى " أَنْكَرَ " : أَقْبَحُ; تَقُولُ: أَتَانَا فُلَانٌ بِوَجْهٍ مُنْكَرٍ، أَيْ: قَبِيحٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ: تَأْوِيلُهُ: أَنَّ الْجَهْرَ بِالصَّوْتِ لَيْسَ بِمَحْمُودٍ، وَأَنَّهُ دَاخِلٌ فِي بَابِ الصَّوْتِ الْمُنْكَرِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : عَرَّفَهُ قُبْحَ رَفْعِ الْأَصْوَاتِ فِي الْمُخَاطَبَةِ وَالْمُلَاحَاةِ بِقُبْحِ أَصْوَاتِ الْحَمِيرِ، لِأَنَّهَا عَالِيَةٌ . قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ: لَوْ كَانَ رَفْعُ الصَّوْتِ خَيْرًا، مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْحَمِيرِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: صِيَاحُ كُلِّ شَيْءٍ تَسْبِيحٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِلَّا الْحِمَارَ، فَإِنَّهُ يَنْهَقُ بِلَا فَائِدَةٍ .
فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=19لَصَوْتُ وَلَمْ يَقُلْ: " لَأَصْوَاتُ الْحَمِيرِ " ؟
فَالْجَوَابُ: أَنَّ لِكُلِّ جِنْسٍ صَوْتًا، فَكَأَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَنْكَرَ أَصْوَاتِ الْأَجْنَاسِ صَوْتُ هَذَا الْجِنْسِ .