[ ص: 332 ] سورة السجدة
وتسمى سورة المضاجع، وهي مكية بإجماعهم
وقال فيها من المدني ثلاث آيات، أولها قوله: الكلبي: أفمن كان مؤمنا [السجدة: 18] وقال فيها آية مدنية، وهي قوله: مقاتل: تتجافى جنوبهم الآية [السجدة: 16] . وقال غيرهما: فيها خمس آيات مدنيات، أولها تتجافى جنوبهم [السجدة: 16] . بسم الله الرحمن الرحيم
الم . تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون . الله الذي خلق السماوات [ ص: 333 ] والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون
قوله تعالى: تنزيل الكتاب لا ريب فيه قال المعنى: لا شك فيه أنه تنزيل مقاتل: من رب العالمين
أم يقولون بل يقولون، يعني المشركين افتراه محمد من تلقاء نفسه، بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك يعني العرب الذين أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأتهم نذير من قبل محمد عليه السلام . وما بعده قد سبق تفسيره [الأعراف: 54] إلى قوله: ما لكم من دونه من ولي يعني الكفار; يقول: ليس لكم من دون عذابه من ولي، أي: قريب يمنعكم فيرد عذابه عنكم ولا شفيع يشفع لكم أفلا تتذكرون فتؤمنوا .
تفسير سورة السجدة
- تفسير قوله تعالى آلم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين
- تفسير قوله تعالى يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه
- تفسير قوله تعالى وقالوا ءاذا ضللنا ءأنا لفي خلق جديد
- تفسير قوله تعالى ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول
- تفسير قوله تعالى أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون
- تفسير قوله تعالى ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية