nindex.php?page=treesubj&link=28987_18669_30428_30431_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فادخلوا أبواب جهنم أي: كل صنف بابه المعد له، وقيل أبوابها: أصناف عذابها، فالدخول عبارة عن الملابسة والمقاساة. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29خالدين فيها إن أريد بالدخول حدوثه فالحال مقدرة، وإن أريد مطلق الكون فيها فهي مقارنة. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فلبئس مثوى المتكبرين عن التوحيد كما قال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=22قلوبهم منكرة وهم مستكبرون وذكرهم بعنوان التكبر للإشعار بعليته لثوائهم فيها، والمخصوص بالذم محذوف، أي: جهنم. وتأويل قولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28ما كنا نعمل من سوء بأنا ما كنا عاملين ذلك في اعتقادنا روما للمحافظة على أن لا كذب، ثمة يرده الرد المذكور، وما في سورة الأنعام من قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=24انظر كيف كذبوا على أنفسهم .

nindex.php?page=treesubj&link=28987_18669_30428_30431_30434_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ أَيْ: كُلُّ صِنْفِ بَابِهِ الْمُعَدِّ لَهُ، وَقِيلَ أَبْوَابُهَا: أَصْنَافُ عَذَابِهَا، فَالدُّخُولُ عِبَارَةٌ عَنِ الْمُلَابَسَةِ وَالْمُقَاسَاةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29خَالِدِينَ فِيهَا إِنْ أُرِيدَ بِالدُّخُولِ حُدُوثُهُ فَالْحَالُ مُقَدَّرَةٌ، وَإِنْ أُرِيدَ مُطْلَقُ الْكَوْنِ فِيهَا فَهِيَ مُقَارِنَةٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=29فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ عَنِ التَّوْحِيدِ كَمَا قَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=22قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ وَذِكْرُهُمْ بِعُنْوَانِ التَّكَبُّرِ لِلْإِشْعَارِ بِعِلِّيَّتِهِ لِثَوَائِهِمْ فِيهَا، وَالْمَخْصُوصُ بِالذَّمِّ مَحْذُوفٌ، أَيْ: جَهَنَّمُ. وَتَأْوِيلُ قَوْلِهِمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=28مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بِأَنَّا مَا كُنَّا عَامِلِينَ ذَلِكَ فِي اعْتِقَادِنَا رَوْمًا لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى أَنْ لَا كَذِبَ، ثَمَّةَ يَرُدُّهُ الرَّدُّ الْمَذْكُورُ، وَمَا فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=24انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ .