الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19748 باب وعظ القاضي الشهود ، وتخويفهم ، وتعريفهم عند الريبة بما في شهادة الزور من كبير الإثم وعظيم الوزر .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ ، ثنا إبراهيم بن عبد الله ، أنبأ يزيد بن هارون ، أنبأ الجريري ( ح ، وأنبأ ) أبو الحسن علي بن عبد الله بن علي الخسروجردي - رحمه الله - أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، ثنا أبو خيثمة ، ثنا إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية ، عن الجريري ( ح ، وأنبأ ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا مسدد ، ثنا بشر بن المفضل ، ثنا الجريري ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بأكبر الكبائر " . ثلاثا ، قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين " . قال: وجلس وكان متكئا : " ألا وقول الزور " . فما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكررها ، حتى قلنا : ليته سكت - لفظ حديث بشر ، وفي رواية ابن علية ، قال : كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ألا أنبئكم ، وقال : شهادة الزور " . ثلاثا ، رواه البخاري في الصحيح ، عن مسدد ، وأخرجاه من حديث ابن علية عن الجريري .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية