الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون [57]

                                                                                                                                                                                                                                        خبر أن أولئك يسارعون في الخيرات [61]

                                                                                                                                                                                                                                        أي في عمل الخيرات أي الطاعات. قال أبو إسحاق: يسارعون أبلغ من يسرعون. وهم لها سابقون أحسن ما قيل فيه أنهم يسبقون إلى أوقاتها، ودل أن الصلاة في أول الوقت أفضل، وكل من تقدم في شيء فقد سابق إليه، وكل من تأخر عنه فقد سبقه وفاته.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية