nindex.php?page=treesubj&link=28908_30387_34092nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=10تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك [10]
شرط ومجازاة، ولم يدغم لأن الكلمتين منفصلتان، ويجوز الإدغام لاجتماع المثلين
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=10ويجعل لك قصورا يكون في موضع جزم عطفا على موضع "جعل" ويجوز أن يكون في موضع رفع معطوفا على الأولين ثم يدغم، وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء النصب على الصرف، وقرأ أهل
الشام ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم أيضا (ويجعل لك قصورا) بالرفع أي وسيجعل لك في الآخرة قصورا.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30433_30434_30437_30440_30539nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13ثبورا [13]
نصبه على المصدر أي ثبرنا ثبورا، وقال غيره : هو مفعول به أي دعوا الثبور، كما يقال: يا عجباه أي هذا من أوقاتك فاحضر. وهذا أبلغ من تعجبت.
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30387_34092nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=10تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ [10]
شَرْطٌ وَمُجَازَاةٌ، وَلَمْ يُدْغَمْ لِأَنَّ الْكَلِمَتَيْنِ مُنْفَصِلَتَانِ، وَيَجُوزُ الْإِدْغَامُ لِاجْتِمَاعِ الْمِثْلَيْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=10وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا يَكُونُ فِي مَوْضِعِ جَزْمٍ عَطْفًا عَلَى مَوْضِعِ "جَعَلَ" وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ مَعْطُوفًا عَلَى الْأَوَّلِينَ ثُمَّ يُدْغَمُ، وَأَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ النَّصْبَ عَلَى الصَّرْفِ، وَقَرَأَ أَهْلُ
الشَّامِ وَيُرْوَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ أَيْضًا (وَيَجْعَلُ لَكَ قُصُورًا) بِالرَّفْعِ أَيْ وَسَيَجْعَلُ لَكَ فِي الْآخِرَةِ قُصُورًا.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30433_30434_30437_30440_30539nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13ثُبُورًا [13]
نَصَبَهُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ ثَبَرْنَا ثُبُورًا، وَقَالَ غَيْرُهُ : هُوَ مَفْعُولٌ بِهِ أَيْ دَعُوا الثُّبُورَ، كَمَا يُقَالُ: يَا عَجَبَاهُ أَيْ هَذَا مِنْ أَوْقَاتِكَ فَاحْضَرْ. وَهَذَا أَبْلَغُ مِنْ تَعَجَّبْتُ.