5354 بسم الله الرحمن الرحيم
- كتاب الطب
كتاب الطب
- باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء
- باب هل يداوي الرجل المرأة والمرأة الرجل
- باب الشفاء في ثلاث
- باب الدواء بالعسل
- باب الدواء بألبان الإبل
- باب الدواء بأبوال الإبل
- باب الحبة السوداء
- باب التلبينة للمريض
- باب السعوط
- باب السعوط بالقسط الهندي والبحري
- باب أي ساعة يحتجم
- باب الحجم في السفر والإحرام
- باب الحجامة من الداء
- باب الحجامة على الرأس
- باب من احتجم من الشقيقة والصداع
- باب الحلق من الأذى
- باب من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو
- باب الإثمد والكحل من الرمد
- باب الجذام
- باب المن شفاء للعين
- باب اللدود
- باب
- باب العذرة
- باب دواء المبطون
- باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن
- باب ذات الجنب
- باب حرق الحصير ليسد به الدم
- باب الحمى من فيح جهنم
- باب من خرج من أرض لا تلايمه
- باب ما يذكر في الطاعون
- باب أجر الصابر في الطاعون
- باب الرقى بالقرآن والمعوذات
- باب الرقى بفاتحة الكتاب
- باب الشرط في الرقية بقطيع من الغنم
- باب رقية العين
- باب العين حق
- باب رقية الحية والعقرب
- باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم
- باب النفث في الرقية
- باب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى
- باب المرأة ترقي الرجل
- باب من لم يرق
- باب الطيرة
- باب الفأل
- باب لا هامة
- باب الكهانة
- باب السحر
- باب الشرك والسحر من الموبقات
- باب هل يستخرج السحر
- باب السحر
- باب من البيان سحر
- باب الدواء بالعجوة للسحر
- باب لا هامة
- باب لا عدوى
- باب ما يذكر في سم النبي صلى الله عليه وسلم
- باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث
- باب ألبان الأتن
- باب إذا وقع الذباب في الإناء
التالي
السابق
أي: هذا كتاب في بيان والطب علم يعرف به أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح ويزول عنه الصحة؛ لتحفظ الصحة حاصله وتسترد زائله، والطب على قسمين: أحدهما العلم والثاني العمل. الطب وأنواعه،
والعلم هو معرفة حقيقة الغرض المقصود، وهو موضوع في الفكر الذي يكون به التدبير، والعمل هو خروج ذلك الموضوع في الفكر إلى المباشرة بالحس والعمل باليد.
والعلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أحدها العلم بالأمور الطبيعية، والثاني العلم بالأمور التي ليست بطبيعية، والثالث العلم بالأمور الخارجة عن الأمر الطبيعي، والمرض هو خروج الجسم عن المجرى الطبيعي، والمداواة رده إليه، وحفظ الصحة بقاؤه عليه، وذكر ابن السيد في مثله أن الطب مثلث الطاء اسم الفعل. وأما الطب بفتح الطاء فهو الرجل العالم بالأمور، وكذلك الطبيب، وامرأة طبة، والطب بالكسر السحر، والطب الداء من الأضداد، والطب الشهوة هذه كلها مكسورة. وفي المنتهى لأبي المعالي، والطب الحذق بالشيء والرفق، وكل حاذق عند العرب طبيب، وإنما خصوا به المعالج دون غيره من العلماء تخصيصا وتشريفا، وجمع القلة أطبة والكثرة أطباء، والطب طرائق ترى في شعاع الشمس إذا طلعت، وأما الطب الذي كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إليه ينقسم إلى ما عرفه من طريق الوحي، وإلى ما عرفه من عادات العرب، وإلى ما يراد به التبرك كالاستشفاء بالقرآن.
والعلم هو معرفة حقيقة الغرض المقصود، وهو موضوع في الفكر الذي يكون به التدبير، والعمل هو خروج ذلك الموضوع في الفكر إلى المباشرة بالحس والعمل باليد.
والعلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أحدها العلم بالأمور الطبيعية، والثاني العلم بالأمور التي ليست بطبيعية، والثالث العلم بالأمور الخارجة عن الأمر الطبيعي، والمرض هو خروج الجسم عن المجرى الطبيعي، والمداواة رده إليه، وحفظ الصحة بقاؤه عليه، وذكر ابن السيد في مثله أن الطب مثلث الطاء اسم الفعل. وأما الطب بفتح الطاء فهو الرجل العالم بالأمور، وكذلك الطبيب، وامرأة طبة، والطب بالكسر السحر، والطب الداء من الأضداد، والطب الشهوة هذه كلها مكسورة. وفي المنتهى لأبي المعالي، والطب الحذق بالشيء والرفق، وكل حاذق عند العرب طبيب، وإنما خصوا به المعالج دون غيره من العلماء تخصيصا وتشريفا، وجمع القلة أطبة والكثرة أطباء، والطب طرائق ترى في شعاع الشمس إذا طلعت، وأما الطب الذي كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إليه ينقسم إلى ما عرفه من طريق الوحي، وإلى ما عرفه من عادات العرب، وإلى ما يراد به التبرك كالاستشفاء بالقرآن.