nindex.php?page=treesubj&link=28995_19860_19863_19995_28328_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ومن يطع الله ورسوله استئناف جيء به لتقرير مضمون ما قبله من حسن حال المؤمنين وترغيب من عداهم في الانتظام في سلكهم ، أي : ومن يطعهما كائنا من كان فيما أمرا به من الأحكام الشرعية اللازمة والمتعدية ، وقيل : في الفرائض والسنن ، والأول هو الأنسب بالمقام . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52ويخش الله ويتقه بإسكان القاف المبني على تشبيهه بكتف . وقرئ بكسر القاف والهاء وبإسكان الهاء ، أي : ويخش الله على ما مضى من ذنوبه ويتقه فيما يستقبل .

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فأولئك الموصوفون بما ذكر من الطاعة والخشية والاتقاء nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52هم الفائزون بالنعيم المقيم لا من عداهم .

nindex.php?page=treesubj&link=28995_19860_19863_19995_28328_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ اسْتِئْنَافٌ جِيءَ بِهِ لِتَقْرِيرِ مَضْمُونِ مَا قَبْلَهُ مِنْ حُسْنِ حَالِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَرْغِيبِ مَنْ عَدَاهُمْ فِي الِانْتِظَامِ فِي سِلْكِهِمْ ، أَيْ : وَمَنْ يُطِعْهُمَا كَائِنًا مَنْ كَانَ فِيمَا أُمِرَا بِهِ مِنَ الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ اللَّازِمَةِ وَالْمُتَعَدِّيَةِ ، وَقِيلَ : فِي الْفَرَائِضِ وَالسُّنَنِ ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْأَنْسَبُ بِالْمَقَامِ . nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ بِإِسْكَانِ الْقَافِ الْمَبْنِيِّ عَلَى تَشْبِيهِهِ بِكِتْفٍ . وَقُرِئَ بِكَسْرِ الْقَافِ وَالْهَاءِ وَبِإِسْكَانِ الْهَاءِ ، أَيْ : وَيَخْشَ اللَّهَ عَلَى مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَيَتَّقِهِ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52فَأُولَئِكَ الْمَوْصُوفُونَ بِمَا ذُكِرَ مِنَ الطَّاعَةِ وَالْخَشْيَةِ وَالِاتِّقَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=52هُمُ الْفَائِزُونَ بِالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ لَا مَنْ عَدَاهُمْ .