الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى : إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أي : لأن كنا أول المؤمنين أي : من اتباع فرعون ، أو من أهل المشهد ، تعليل [ ص: 244 ]

                                                                                                                                                                                                                                      ثان لنفي الضير ، أي : لا ضير علينا في قتلك ، إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا لكوننا أول المؤمنين . وقرئ : إن كنا على الشرط لهضم النفس وعدم الثقة بالخاتمة ، أو على طريقة قول المدل بأمره كقول العامل لمستأجر أخر أجرته : إن كنت عملت لك فوفني حقي .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية