الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فلما وصلوا في الخبث إلى هذا الحد ، سبب سبحانه عن قولهم وفعلهم [قوله] : فأنجيناه وأهله أي : كلهم ، [أي : ] من أن يصلوا إليه بأذى أو يلحقه شيء من عذابنا إلا امرأته فكأنه قيل : فما كان من أمرها؟ فقيل : قدرناها أي : جعلناها بعظمتنا وقدرتنا في الحكم وإن كانت خرجت معه من الغابرين أي : الباقين في القرية في لحوق وجوههم والداهية الدهياء أنفسهم وديارهم حتى كانوا كأمس الدابر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية