الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2712 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى بن حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652655أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة كان يقطف أو كان فيه قطاف فلما رجع قال nindex.php?page=treesubj&link=6472_6416_33387_8133_8143وجدنا فرسكم هذا بحرا فكان بعد ذلك لا يجارى
[ ص: 83 ]
[ ص: 83 ] قوله : ( باب الفرس القطوف ) أي البطيء المشي ، قال أبو زيد وغيره : قطفت الدابة تقطف قطافا وقطوفا ، والقطوف من الدواب المقارب الخطو ، وقيل الضيق المشي ، وقال الثعالبي : إن مشى وثبا فهو قطوف ، وإن كان يرفع يديه ويقوم على رجليه فهو سبوت ، وإن التوى براكبه فهو قموص ، وإن منع ظهره فهو شموس .
ذكر فيه حديث أنس " أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة كان يقطف " الحديث ، وقوله " يقطف " بكسر الطاء وبضمها وقد سبق شرحه في الهبة ، وقوله " أو كان فيه قطاف " شك من الراوي ، وسيأتي في " باب السرعة والركض " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن أنس بلفظ : فركب فرسا لأبي طلحة بطيئا ، وقوله " لا يجارى " بضم أوله زاد في نسخة الصغاني " قال أبو عبد الله أي لا يسابق ، لأنه لا يسبق في الجري ، وفيه nindex.php?page=treesubj&link=31031بركة النبي صلى الله عليه وسلم لكونه ركب ما كان بطيئا فصار سابقا ، وسيأتي في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين المذكورة : فما سبق بعد ذلك اليوم "