الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2779 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد أن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن قال قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652720قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إن دوسا عصت وأبت فادع الله عليها فقيل هلكت دوس قال nindex.php?page=treesubj&link=32050_19749_33410_19770اللهم اهد دوسا وأت بهم
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=33410الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم ) ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قدوم الطفيل بن عمرو الدوسي وقول النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=888516اللهم اهد دوسا " وهو ظاهر فيما ترجم له ، وقوله " ليتألفهم " من تفقه المصنف إشارة منه إلى الفرق بين المقامين ، وأنه صلى الله عليه وسلم كان تارة يدعو عليهم وتارة يدعو لهم ، فالحالة الأولى حيث تشتد شوكتهم ويكثر أذاهم كما تقدم في الأحاديث التي قبل هذا بباب ، والحالة الثانية حيث تؤمن غائلتهم ويرجى تألفهم كما في قصة دوس وسيأتي شرح الحديث المذكور في المغازي إن شاء الله تعالى .