الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7371 باب سياق أخبار وردت في زكاة الحلي .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمذان ، ثنا أبو حاتم الرازي ، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق ، ثنا يحيى بن أيوب ، ثنا عبيد الله بن أبي جعفر : أن محمد بن عمرو بن عطاء أخبره ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد ، قال : دخلنا على عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى في يدي سخابا من ورق ، فقال : " ما هذا يا عائشة ؟ " . فقلت : صنعتهن أتزين لك فيهن يا رسول الله ، فقال : " أتؤدين زكاتهن " . فقلت : لا ، أو ما شاء الله من ذلك ، قال : " هي حسبك من النار .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا محمد بن هارون أبو نشيط ، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق فذكره بمثله . إلا أنه قال : إن محمد بن عطاء أخبره ، وقال في الحديث : فتخات من ورق .

                                                                                                                                                ، قال : علي بن عمر : محمد [ ص: 140 ] بن عطاء هذا مجهول ، قال الشيخ : هو محمد بن عمرو بن عطاء ، وهو معروف .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية