الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار [44]

                                                                                                                                                                                                                                        تميل من أجل الراء؛ لأنها مخفوضة، وهي بمنزلة حرفين، ويجوز التفخيم أن قد وجدنا مثل (أن تلكم) فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا مفعولان قالوا [ ص: 127 ] نعم

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الأعمش والكسائي (قالوا نعم) بكسر العين، ويجوز على هذه اللغة إسكان العين فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين هذه قراءة أبي عمرو وعاصم ونافع ، وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي أن لعنة الله على الظالمين (أن) في موضع نصب على القراءتين، ويجوز في المخففة أن لا يكون لها موضع وتكون مفسرة، وحكى أبو عبيد أن الأعمش قرأ (أن لعنة الله) وحكى عصمة عن الأعمش أنه قرأ (إن لعنة الله) بكسر الهمزة، فهذا على إضمار القول كما قرأ الكوفيون (فناداه الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب إن الله).

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية