الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولو أننا نـزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون

                                                                                                                                                                                                                                      111 - ولو أننا نـزلنا إليهم الملائكة كما قالوا: لولا أنزل علينا الملائكة وكلمهم الموتى كما قالوا: فأتوا بآبائنا. وحشرنا عليهم جمعنا كل شيء قبلا كفلاء بصحة ما بشرنا به، وأنذرنا. جمع قبيل، وهو الكفيل. (قبلا) مدني، وشامي، أي: عيانا. وكلاهما نصب على الحال. ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله إيمانهم، فيؤمنوا. وهذا جواب لقول المؤمنين: لعلهم يؤمنون بنزول الآية. ولكن أكثرهم يجهلون أن هؤلاء لا يؤمنون إذا جاءتهم الآية المقترحة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية