الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7247 - أخبرنا سويد بن نصر بن سويد ، قال : أخبرنا عبد الله عن زائدة ، قال : أخبرنا موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : دخلت على عائشة ، فقلت لها : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : ثقل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أصلى الناس ، قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب ، ففعلنا ، فاغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلى الناس ، قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، قال : ضعوا لي ماء في المخضب ، ففعلنا ، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ، ثم أفاق فقال : أصلى الناس ، قلنا : لا ، هم ينتظرونك يا رسول الله ، قالت : والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء ، قالت : فأرسل رسولا إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس ، فقال أبو بكر - وكان رجلا [ ص: 439 ] رقيقا - : يا عمر صل بالناس ، فقال له عمر : أنت أحق بذلك ، قال : فصلى أبو بكر تلك الأيام .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية