الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 460 ] 70 - لبس الجباب الديباج المنسوجة بالذهب

                                                                                                                        9741 - أخبرنا الحسن بن قزعة ، عن خالد - وهو ابن الحارث - قال : حدثنا محمد بن عمرو ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال : دخلت على أنس بن مالك حين قدم المدينة فسلمت عليه ، فقال : ممن أنت ؟ قلت : أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، قال : إن سعدا كان أعظم الناس وأطوله ، ثم بكى فأكثر البكاء ، فقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى أكيدر صاحب دومة بعثا ، فأرسل إليه جبة ديباج منسوجة فيها الذهب ، فلبسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قام على المنبر وقعد ، فلم يتكلم ، ونزل ، فجعل الناس يلمسونها بأيديهم ، فقال : تعجبون من هذه ؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن مما ترون .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية