الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعلم المرأة رياضة (التكوندو)

السؤال

1-ما حكم فتاة تعلمت رياضة التكوندو؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أما بعد :

فإن ممارسة الألعاب الرياضية حق مشروع للذكر والأنثى ما دام لا يخرج عن حدود شرع الله تبارك وتعالى ، كأن تظهر المرأة غير محتشمة أمام الرجال ، أو تهمل بعضا من حق زوجها وأولادها بسبب هذه الرياضة ، أو تكون هذه الرياضة مما اختص به الرجال دون النساء ، ولعل اللُّعبة المذكورة من هذا الباب، لأنها تعتمد على كثرة الحركات مع قوتها ، وهذا من شأن الرجال دون النساء ، وقد يدخل هذا تحت حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال " رواه البخاري ، وقد أورد النووي هذا الحديث في رياض الصالحين تحت باب : " تحريم تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال في لباس وحركةٍ، وغير ذلك " .
والأولى بالمرأة المسلمة ألا تمارس من الرياضة إلا ما يكفيها للقيام بواجباتها اليومية، كالمشي والجري وغير ذلك بضوابطه الشرعية ، مع العلم بأن الرياضات العنيفة قد تفقد المرأة أنوثتها في كثير من جوانبها ، وراجعي الفتوى رقم:
11213
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني