الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الإتيان بالصلاة الإبراهيمية لمن شك في عدم قولها

السؤال

أثناء التشهد الأخير سهوت، ثم انتبهت وأنا أقو ل(كما باركت) ولا أدري هل قلت (صل على محمد )أم لا، وغلب على ظني أني قلتها فأكملت وختمت بالدعاء( اللهم أني أعوذ بك من ...) ولكني قطعت الدعاء وأعدت احتياطا من (اللهم صل على محمد...)ثم سجدت للسهو فهل فعلي صحيح.؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما فعلته من الرجوع للإتيان بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حين شككت في الإتيان بها هو الصواب، فإن الأصل عدم الإتيان بالمشكوك فيه، وأما سجودك للسهو في الحال المذكورة فلم يكن واجبا عليك، لأن غاية الأمر أنك أتيت بذكر مشروع في غير موضعه، وهذا لا يبطل عمده الصلاة فلا يجب له سجود السهو، وفي مشروعية سجود السهو في هذه الحال خلاف بين العلماء. وانظري لمعرفته الفتوى رقم: 117508.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني