الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانشغال عن الصلاة بالمباح لا ينبغي فكيف بسماع الغناء!

السؤال

هل الموسيقى والغناء وسماع الموسيقى حتى ولو كان الواحد يصلي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان حكم الغناء في الفتوى رقم: 978، والاستماع إليه حال الصلاة الأمر فيه أشد، إذ كيف يليق بالمسلم وهو يصلي لربه تعالى أن يصرف قلبه عنه ليعصيه، فلا يليق هذا بمن كانت صلاته خالصة لله رب العالمين، والانشغال عن الصلاة لا ينبغي ولو كان بأمر مباح، فكيف إن كان ذلك بمعصية من المعاصي، فيجب على المسلم الإقبال على الصلاة بخشوع، وأن يصرف قلبه عن جميع الشواغل والصوارف. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 90. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني