حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أهم كتب السيرة النبوية ومصادرها الرئيسة، وهو كتاب ألفه أبو محمد عبد الملك بن هشام المتوفى سنة 218هـ، مهذبًا كتاب العلامة محمد بن إسحاق المتوفى سنة 151 هـ. وقد شرحها الإمام عبد الرحمن السهيلي في كتابه: الروض الأنف.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
[ وفاة سعد بن معاذ وما ظهر مع ذلك ] قال ابن إسحاق : فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا . قال ابن إسحاق : حدثني معاذ بن رفاعة الزرقي ، قال : حدثني من شئت من رجال قومي : أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ، فقال : يا محمد ، من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء ، واهتز له العرش ؟ قال...
فصل سوء الظن بالله إذا تبين هذا فهاهنا أصل عظيم يكشف سر المسألة ، وهو أن أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به ، فإن المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس ، وظن به ما يناقض أسماءه وصفاته ، ولهذا توعد الله سبحانه الظانين به ظن السوء بما لم يتوعد به غيرهم ، كما قال تعالى : عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا [ سورة الفتح : 6 ] . وقال تعالى لمن أنكر صفة من صفاته...
مطلب : إذا كان للمرأة أزواج لمن تكون في الآخرة ؟ وأخرج الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه قال { قالت أم حبيبة يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون للأول أو للآخر ؟ قال تخير أحسنهم خلقا كان معها في الدنيا يكون زوجها في الجنة يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة } ورواه الطبراني أيضا في الكبير والأوسط من حديث أم سلمة وكلاهما ضعيف...
أَبُو رَافِعٍ ( ع ) مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . مِنْ قِبْطِ مِصْرَ . يُقَالُ : اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ . وَقِيلَ : أَسْلَمُ . كَانَ عَبْدًا لِلْعَبَّاسِ فَوَهَبَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَنْ بُشِّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِسْلَامِ الْعَبَّاسِ أَعْتَقَهُ . رَوَى عِدَّةَ أَحَادِيثَ . رَوَى عَنْهُ وَلَدُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ ، وَحَفِيدُهُ الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ، وَعَمْرُو بْنُ الشَّرِيدِ ، وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ ، وَرَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَمَا كَأَنَّهُ شَافَهَهُ . شَهِدَ غَزْوَةَ أُحُدٍ ، وَالْخَنْدَقَ . وَكَانَ ذَا عَلْمٍ وَفَضْلٍ . تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ . وَقِيلَ : تُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ رَضِيَ ... المزيد
كَعْبُ بْنُ سُورٍ الْأَزْدِيُّ قَاضِي الْبَصْرَةِ وَلِيَهَا لِعُمَرَ وَعُثْمَانَ . وَكَانَ مِنْ نُبَلَاءِ الرِّجَالِ وَعُلَمَائِهِمْ . قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ قَامَ يَعِظُ النَّاسَ وَيُذَكِّرُهُمْ ، فَجَاءَهُ سَهْمُ غَرْبٍ فَقَتَلَهُ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى . ... المزيد
يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْحَافِظُ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ الْمُحَدِّثِ الثِّقَةِ أَبِي يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ الْكُوفِيِّ صَاحِبِ " الْمُسْنَدِ " الْكَبِيرِ . وُلِدَ نَحْوَ الْخَمْسِينَ وَمِائَةٍ . وَحَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ - وَأَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ الْأَعْمَشِ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْغَسِيلِ ، وَهَذَا أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ ، وَمِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ ، وَأَبِي عَوَانَةَ ، وَشَرِيكٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، وَقَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، وَأَبِي إِسْرَائِيلَ الْمُلَائِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَهُشَيْمٍ ، وَفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ ، وَعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ... المزيد
الْعُثْمَانِيُّ الْقَاضِي ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الدِّيبَاجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الشَّهِيدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، الْأُمَوِيُّ الْعُثْمَانِيُّ الدِّيبَاجِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ، صَاحِبُ تِلْكَ الْفَوَائِدِ الَّتِي نَرْوِيهَا . حَدَّثَ عَنْ : أَبِيهِ ، وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْفَحَّامِ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِّيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الطَّرْطُوشِيِّ وَأَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلَفٍ الْمُقْرِئِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمُّودٍ ، وَعِدَّةٍ . وَمَا عَلِمْتُهُ رَحَلَ . رَوَى عَنْهُ : الْحَاف ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْحَافِظُ ، اَلْمُحَدِّثُ أَبُو مُحَمَّدٍ . سَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ اَلْمُطَّوِّعِيِّ . وَحَدَّثَ بِصَحِيحِ اَلْبُخَارِيِّ . وَكَانَ رَأْسَ اَلْعُلَمَاءِ بِالْمَرِيَّةِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى سِبْتَةَ . رَوَى عَنْهُ : اَلْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ طَرِيفٍ ، وَأَبُو اَلْقَاسِمِ بْنُ اَلْعَجُوزِ . تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ذَكَرْتُهُ تَبَعًا لِلْأَبِ . ... المزيد
صَاحِب تَوْرِيزَ السُّلْطَانُ مُظَفَّرُ الدِّينِ أُزْبَكُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَهْلَوَانِ بْنِ إِلْدُكُزَ . عَظُمَ أَمْرُهُ لَمَّا قُتِلَ طُغْرُلُ آخِرُ سَلَاطِينِ السَّلْجُوقِيَّةِ ، وَامْتَدَّتْ أَيَّامُهُ ، وَكَانَ مُنْهَمِكًا فِي الشُّرْبِ وَاللَّذَّاتِ ، فَنَازَلَتْهُ الْمُغَلُ ، فَصَانَعَهُمْ ، وَبَذَلَ لَهُمُ الْأَمْوَالَ ، فَسَكَتُوا عَنْهُ ، ثُمَّ ضَايَقُوا الْخُوَارَزْمِيَّةَ ، وَقَالُوا لَهُ : اقْتُلْ مَنْ عِنْدَكَ مِنَ الْخُوَارَزْمِيَّةِ ، فَفَعَلَ ، وَكَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِبِنْتِ السُّلْطَانِ طُغْرُلَ وَجَرَتْ لَهُ أُمُورٌ ، ثُمَّ دَهَمَهُ خُوَارَزْمُ شَاهْ جَلَالُ الدِّينِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ ، وَاسْتَوْلَى عَلَى أَذْرَبِيجَانَ ، وَعَظُمَ سُلْطَانُهُ ، فَهَرَبَ أُزْبَكُ إِلَى كَنْجَةَ فَتَزَوَّجَ خُوَارَزْمُ شَاهْ بِابْنَةِ السُّلْطَانِ - حَكَمَ لَهُ ... المزيد